الوقت - أكد رئيس تيار "المردة" الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، أن التسويات الجارية في المنطقة، ستنعكس بشكل أو بآخر على لبنان، مشددًا على وجوب الالتحاق بقطار التسوية في المنطقة.
وأعلن فرنجية بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي اليوم الثلاثاء، أنه ليس لديه أي عداء مع أي من الدول العربية، وقال: "نتمنى أن يتحقق التوافق في المنطقة ونأمل أن ينعكس ذلك إيجابًا على بلدنا".
وقال: "إن ما نراه في الاعلام غير مطابق للحقيقة ومحوَّر، فالتسويات بدأت في المنطقة والمتخاصمون سيتصالحون واللعبة تغيّرت وهذا الأمر سينعكس على لبنان وأدعو جميع السياسيين ليقرأوا إلى أين تتجه الأوضاع".
وأضاف: "لم يكن لنا يومًا أي نظرة عدائية تجاه أي دولة عربية لا سيما السعودية، ونحن خُلقنا في بيت عروبي، لا نريد إلا الخير للعرب وللسعودية، ونتمنى أن يتصالح العرب في ما بينهم وعسى أن ينعكس هذا التوافق في المنطقة على لبنان".
وتابع: "نحن لا نقبل بأن يتعرّض أحد للدول العربية، وقد زرت باريس وأجبت على أسئلة طلب الفرنسيون إجابات عليها وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالإصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وندعم أي حكومة لديها برنامجها الإصلاحي".
وفي سياق ردّه على أسئلة الصحافيين قال فرنجية: "أنا سمعت الفيتو على اسمي من الإعلام اللبناني ولم أسمعه يومًا من السعودية أو من أصدقائها وحلفائها، وأنا مستعد للحوار مع الجميع ويجب الالتحاق بقطار التسوية في المنطقة".
وإذ تعهد فرنجية بـ"الدعوة إلى حوار وطني لمناقشة استراتيجية دفاعية تصب في مصلحة لبنان وتزيل الهواجس لدى الجميع"، شدّد على أن هدفه "ليس السلطة إنما الوصول الى رئاسة الجمهورية لترك بصمة في البلد، وعلينا أن نكون موجودين داخل قطار التسوية في المنطقة لا خارجه على خلاف ما حصل في العامين 1989 - 1990 عندما بقي بعضهم خارج التسوية ودفّعوا المسيحيين الثمن".
وأعلن أنه سيسخّر علاقته مع الرئيس السوري بشار الأسد وحزب الله لمصلحة البلد"، لافتًا إلى أنّ "موضوع النازحين السوريين وُضع على سكة صحيحة ومعالجته بطريقة سليمة سيؤدي لإعادتهم إلى سوريا