الوقت-بالرغم من امتناع الكيان الاسرائيلي على تبني جريمة اغتيال سمير القنطار، حتى الآن بشكل رسمي، الى أن التعليقات الصادرة عن مسؤولين الاسرائيليين أكدت أنه الحساب المنتظر مع القنطار تم تصفيته والملف قد أغلق.
وكشفت القناة العبرية الأولى على أن عملية اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار تمّت بواسطة قاعدتي إطلاق صواريخ في إسرائيل وليس عبر طائرات حربية.
وأكد مسؤولون اسرائيليون أن القنطار كان هدفاً لأكثر من محاولة اغتيال اسرائيلية، مرحبين بنجاح العملية صباح الأحد، وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يؤاف جلانت: "من الأمور الطيبة أنّ أشخاصاً مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءاً من عالمنا".
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان بالقول: "ليس لدينا فكرة من اغتال سمير القنطار، ولكن علينا أن نحيي من قام بهذه المهمة، يستحقون تحية من كلّ شعب إسرائيل، منذ سبع سنوات بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية؛ القنطار لم يهدأ للحظة، وعمل الكثير ضد دولة إسرائيل".
الى ذلك، اعتبر المعلقون الصهاينة أنه على تل ابيب أن تمر بأيام من التوتر بانتظار موقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله حول كيفية رد الحزب على عملية الاغتيال، على حد قولهم .
وأشار عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب المعسكر الصهيوني، إيال بن رؤوفين، إلى أنّ "إسرائيل تستعد لردّ فعل حزب الله بعد اغتيال القيادي سمير القنطار"، مضيفاً: "على الأرجح ردّ فعل كهذا إذا حدث، سيكون مدروساً وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة، وتابع رؤوفين، الذي شغل سابقاً منصب قائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، القول إنّ "المسؤولين في الجيش والإستخبارات وسلاح الجو وآخرين، يستحقون كلّ المديح بعد تصفية القنطار في هذه العملية العسكرية الشائكة والمعقدة".