الوقت-سيطرت حالة من الخوف والارتباك على العدو الإسرائيلي وأجهزته الأمنية،وذلك عقب ردود فعل المقاومة الفلسطينية
على الفعل الشنيع الذي ارتكبه وزير ما يسمى بالأمن القومي في حكومة الاحتلال الجديدة إيتمار بن غفير باقتحامه للمسجد الأقصى
صباح يوم الثلاثاء وسط حماية و تشديد أمني كبير.
و ذكر موقع واللا العبري أن القلق يخيم على المسؤولين الصهاينة خوفاً من إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل.
وفي ذات السياق أعلن السفير الأميركي لدى الكيان الصهيوني توم نايدس في حديث لموقع واللا أن البيت الأبيض أبلغ الحكومة الصهيونية
أنه يعارض أي خطوة قد تمس بالوضع الراهن في القدس المحتلة.
هذا ما يعكس حجم الخوف و الانهيار ضمن الكيان الصهيوني وأعوانه من خوض معارك جديدة مع المقاومة الفلسطينية
لاسيما أن كل المدن و المناطق في فلسطين المحتلة شهدت سخط كبير من انتهاك حرمة الأقصى المبارك .