شهادة تهزّ الضمير العالمي... صحفية ألمانية تكشف عن عنف جنسي ممنهج داخل سجون الكيان الإسرائيليالوقت- في شهادة صادمة تحمل أبعادًا إنسانية وقانونية وسياسية خطيرة، كشفت صحفية ألمانية شابة، يوم الجمعة الماضي، عن تعرضها لاعتداء جنسي مباشر أثناء احتجازها داخل سجون الكيان الإسرائيلي، في واقعة تُضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات الموثقة بحق المعتقلين، ولا سيما الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب.
الجدار بين القدس وبيت لحم.. أداة أمنية أم واقع فصل دائم يعمّق معاناة الفلسطينيين؟الوقت- يشكّل الجدار الذي يفصل القدس المحتلة عن بيت لحم وأجزاء واسعة من الضفة الغربية أحد أكثر مظاهر الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي إثارة للجدل منذ أكثر من عقدين، ليس فقط بسبب بنيته الإسمنتية الضخمة، بل لما يحمله من دلالات سياسية وقانونية وإنسانية عميقة، فبينما تصرّ سلطات الاحتلال الإسرائيلية على تقديمه باعتباره إجراءً أمنيًا، يرى الفلسطينيون والمنظمات الحقوقية الدولية أنه أداة للضمّ الزاحف وإعادة رسم الجغرافيا والديموغرافيا بما يخدم مشروع السيطرة الإسرائيلية طويلة الأمد على الأرض.
جنوب اليمن بين الانقسام وصراعات البحر الأحمر..قراءة في المشهد الراهنالوقت- تشهد الساحة اليمنية، ولا سيما في جنوب البلاد، تحولات متسارعة تعكس تعقيدات المشهد السياسي والأمني في المنطقة، لم يعد الصراع هناك مجرد نزاع داخلي بين الحكومة المدعومة من التحالف العربي وحكومة صنعاء، بل أصبح ساحة مفتوحة لتنافس إقليمي ودولي تتداخل فيه مصالح السعودية والإمارات، إلى جانب أطراف أخرى مثل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني .
رهائن الحروب... معيشة الصهاينة في قبضة حروب نتنياهو التي لا تنتهيالوقت - لقد أمست معيشة الصهاينة أسيرةً لمغامرات نتنياهو الحربية التي لا تهدأ، وطالما استمر لهيب الحروب الموقد تحت رايته، فإن اقتصاد الكيان الصهيوني سيغدو أوهن من خيط العنكبوت، وسينذر احتدام السخط الشعبي بانفجار اجتماعي لا يُخمد.
المفوض العام للأونروا: الشتاء يزيد بؤس غزة والمساعدات لا تكفيالوقت- قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، إن الأمطار الغزيرة والطقس القاسي في قطاع غزة فاقما من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف كارثية منذ أكثر من عامين، مشيرًا إلى أن "مزيدًا من الأمطار يعني مزيدًا من البؤس واليأس والموت".
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يستهدف حياة الطفل الفلسطينيالوقت- أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور "منير البرش"، أن الاحتلال جعل الطفل الفلسطيني هدفا مباشرا منذ بداية العدوان، عبر سياسات ممنهجة تستهدف حياته وصحته ونموه الطبيعي.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قد فهم أخيرًا أن الحرب مع سوريا لا تفيد ولن تجلب له الاستقرار السياسي والأمني والعسكري وحتى الاقتصادي، آخر محاولات أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، كانت طلبه من روسيا التوسط لعقد لقاء يجمع الرجلان مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين، لكن دمشق رفضت ذلك حسب مصادر مطلعة.
وأضافت إن سوريا ترفض عقد هذا اللقاء الآن لن يتم خصوصًا قبل الانتخابات الرئاسية التركية. وأوضحت أن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، وخاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 ملايين لاجئ سوري من تركيا. وأشارت إلى أن دمشق لن تمنح أردوغان نصرًا مجانيًا، وأنه لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات، وأن دمشق رفضت أيضًا فكرة عقد اجتماع لوزيري خارجية البلدين. وشددت المصادر على ان سوريا ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وأن المطلب الأساسي هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية.
تركيا هي أبرز الرابحين من هذه المصالحة وخصوصًا أن الأوساط السياسية والشعبية التركية ترى أن عودة اللاجئين السوريين وحل مشكلة التنظيمات المسلحة في جنوب البلاد المتمثلة بوحدات الحماية الكردية، لن يتم إلا عبر الحوار مع الدولة السورية وعودة العلاقات معها إلى طبيعتها، وهو يدفع الحكومة التركية وأردوغان لاتخاذ خطوات بهذا الصدد، منها بناء حوار استخباراتي بين أنقرة ودمشق، ومساعٍ لرفع العلاقات إلى الأروقة الدبلوماسية، فقد أعلن الرئيس التركي عدة مرات استعداده للقاء الرئيس الأسد في حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدًا أنه لا يوجد خصام دائم في السياسة. وارتفعت التوقعات لعقد لقاءات سياسية بين تركيا والدولة السورية بعدما شهدت السياسة التركية الخارجية في العامين الأخيرين، تحولات انتهت بمصالحات ولقاءات مع عدة دول، بدءًا بالإمارات والسعودية وحتى كيان الاحتلال الإسرائيلي وصولًا إلى مصر، بعد اجتماع أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة، على هامش افتتاح كأس العالم في قطر الشهر الماضي.
إيران وروسيا تعتبران من أبرز الداعمين لعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، وأكد ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، أنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين. وأضاف إن الوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، والدعم الشامل الذي تقدمه أنقرة للمعارضة السورية، هما نقطتان رئيسيتان تحولان دون التقارب. وأوضح لافرينتيف، أنه ليس سرًا أن الاتصالات بين مخابرات البلدين قائمة ومتواصلة، وهذا يساعد على حل بعض القضايا المتعلقة بالوضع على الأرض. وأشار إلى أن أردوغان يرغب بتحسين العلاقات مع دمشق، ومن المفترض أن سوريا وتركيا يجب أن تعملا في اتجاه تطبيع العلاقات الثنائية. مشدداً على أن تركيا هي التي عليها أن تبدأ بالخطوات نحو تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية.
في عام 2011 تركيا هي من بادر إلى محاربة الدولة السورية عبر فتح حدودها للمسلحين الذين قدموا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تدريبها لهم وللمسلحين السوريين وتزويدهم بالأسلحة والأموال والخطط العسكرية، وفي النهاية قامت بعمليات عسكرية بصورة مباشرة واحتلت الأراضي السورية، وبالتالي أنقرة هي من اعتدت على دمشق وليس العكس، وعليها أن تقدم الكثير للدولة السورية بهدف تصحيح العلاقات.
أما دمشق فلديها مبدأ أساسي وهو أن القيادة السورية لا تلتقي مع قيادة دولة أخرى تحتل أرضها وبالتالي اللقاء بين الرئيسين لن يتم طالما أن القوات التركية لا تزال داخل الأراضي السورية وطالما أن أنقرة لا تزال تفتح حدودها وتحمي الجماعات الإرهابية في الشمال السوري، وهو ما يجعل تركيا مجبرة على تنفيذ خطوات إيجابية مثل الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعم المسلحين مقابل موافقة دمشق على تطبيع العلاقات، وهذا التطبيع سيعود على تركيا بالفائدة وخصوصًا في ملف الأمن القومي حيث إن الجيش السوري وحده القادر على ضمان أمن الحدود بين البلدين هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعادة ملايين اللاجئين إلى سوريا لن يتم دون موافقة دمشق والتنسيق معها وفي النهاية الملف الاقتصادي حيثُ إن فتح الحدود البرية بين البلدين سيجعل انقرة ترسل تجارتها إلى الدول العربية عبر سوريا وهو ما يسهل عليها التنقل بين الدول.