صواريخ إيران تشل طاقة الاحتلالالوقت- مع نهاية حرب الـ12 يوماً، بدأت مؤشرات أزمة وقود غير مسبوقة تتصاعد في الداخل الإسرائيلي، إثر الهجوم الصاروخي الإيراني واسع النطاق الذي استهدف مصفاة حيفا الاستراتيجية، وأصاب بنيتها الأساسية بأضرار جسيمة، وبينما تحاول حكومة الاحتلال التقليل من وقع الكارثة والتعتيم على أبعادها الحقيقية، بدأت تداعيات الأزمة تضرب مفاصل الاقتصاد والطاقة في دولة الاحتلال، كاشفة عن هشاشة غير مسبوقة في منظومة الأمن الطاقوي الإسرائيلي والمخاطر الاستراتيجية التي باتت تهدد الأمن القومي الإسرائيلي من بوابة الطاقة
من تحت الركام... غزة تُعيد كتابة قواعد الاشتباكالوقت- في كل زاوية من زوايا غزة، وفي كل شارع من شوارع فلسطين، ينبض قلب لا يعرف إلا العزة، وتشتعل روح لا تقبل الذل، أمام واحدة من أعتى آلات الحرب في العالم، تقف المقاومة الفلسطينية بشموخٍ منقطع النظير، تُسجِّل سطورًا من البطولة في كتاب التاريخ، وتُسطِّر بدماء أبنائها أبلغ رسائل الكرامة، ليست هذه المرة الأولى التي يتوهم فيها الاحتلال أنه قادر على كسر إرادة غزة، لكن في كل مرة يُفاجأ بأن جذوة الصمود فيها لا تنطفئ، وأن فتيانها وشيوخها ونساءها جميعًا هم جبهة واحدة لا تلين.
الفصل الأخير من مسرحية ترامب وبوتين... هل هو نهاية اتفاق خفي؟الوقت - ترامب يشهر سيفه ضد روسيا، ويطلق تصريحات غير مسبوقة موجهة إلى بوتين تحمل في طياتها تهديدًا صريحًا، وهذا يأتي بعد أسابيع قليلة فقط من مهاجمته زيلينسكي والأوروبيين، متهمًا إياهم باستغلال الولايات المتحدة وسرقة مواردها، داعيًا إياهم إلى الاعتراف بالهزيمة في الحرب، فما الذي تغيّر الآن ليُحدِث هذا التحوّل الجذري في موقف ترامب؟
خلافات بين الجيش والحكومة الإسرائيلية بشأن إنشاء "مدينة إنسانية" في غزةالوقت- تشهد أروقة صنع القرار في "إسرائيل" تصاعداً في حدة الخلافات بين القيادة السياسية ممثلة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وبين المؤسسة العسكرية، على خلفية خطة الحكومة لإنشاء ما تسمى "مدينة إنسانية" في شمال قطاع غزة.
الوقت- إصابة العديد من المواطنين الفلسطينيين برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، الذيت اقتحموا عدة مناطق بالضفة الغربية واعتقلوا عدداً من أبنائها.
جيش الاحتلال يعتقل عدداً من الصيادين في بحر غزةالوقت- اعتقلت قوات جيش الاحتلال، مساء يوم السبت، عددًا من الصيادين الفلسطينيين من شاطئ بحر مدينة غزة خلال محاولتهم اصطياد كميات من الأسماك، في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة وحالة التجويع غير المسبوقة.
تقرير رسمي: 88% من مساحة غزة دمرت منذ 7 أكتوبر 2023الوقت- صرح تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بان كيان الاحتلال خلّف خسائر تفوق 62 مليار دولار وهجرت مليوني مدني وألقت 125 ألف طن من المتفجرات على القطاع ما أسفر عن 67 ألفا و880 شهيدا ومفقودا.
وزارة الصحة بغزة: الحصار والمجاعة يقتلان 67 طفلًا في قطاع غزةالوقت- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والمجاعة، مؤكدة وفاة 67 طفلًا نتيجة الجوع، من بينهم 10 أطفال توفوا منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي.
الموساد يسعى للحصول على دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزةالوقت- زار رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، واشنطن هذا الأسبوع من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها؛ بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين.
حماس تدعو للرباط بالأقصى وحمايته من هجمات المستوطنين الوحشيةالوقت- دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، جماهير شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل قادرٍ للحشد والنفير إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط والذود عن حماه، في ظل هجمة المستوطنين الشرسة عليه واقتحاماتهم وتدنيسهم لساحاته.
5 شهداء بمجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في رفحالوقت- استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، صباح اليوم الجمعة، في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت منتظري المساعدات شمال رفح جنوب قطاع غزة.
اللواء موسوي: العدو سيتلقى رداً أشد قسوة إذا اعتدى مجدداالوقت- أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء السيد عبدالرحیم موسوي في مركز الدفاع الجوي للبلاد أنه إذا كان لدى العدو نية للاعتداء مجددًا على وطننا العزيز ، فسوف يواجه، بمساعدة الله، ضربات أقوى من السابق و سيتلقى هزيمةً أكبر من السابق"
القسام تعلن استهداف آليات وتجمعات للاحتلال في غزةالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، استهداف آليات للاحتلال في قطاع غزة حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وفي خانيونس جنوبًا.
أمنستي قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل مخزٍ وخيانة لأرواح الأبرياءالوقت- وصفت منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال) قرار الاتحاد الأوروبي عدم تعليق اتفاقية الشراكة المبرمة مع إسرائيل بأنه “خيانة قاسية وغير قانونية” لمبادئ الاتحاد الأوروبي ولحقوق الإنسان، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
صحيفة صهيونية: 70% من مباني قطاع غزة غير صالحة للسكنالوقت- وفي اعترافها بالدمار الواسع الذي أحدثه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أفادت صحيفة هآرتس الصهيونية، أن 70% من المباني في المنطقة لم تعد صالحة للسكن بسبب الهجمات والقصف المتواصل.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- يبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان، قد فهم أخيرًا أن الحرب مع سوريا لا تفيد ولن تجلب له الاستقرار السياسي والأمني والعسكري وحتى الاقتصادي، آخر محاولات أردوغان للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، كانت طلبه من روسيا التوسط لعقد لقاء يجمع الرجلان مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين، لكن دمشق رفضت ذلك حسب مصادر مطلعة.
وأضافت إن سوريا ترفض عقد هذا اللقاء الآن لن يتم خصوصًا قبل الانتخابات الرئاسية التركية. وأوضحت أن دمشق تعتقد بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، وخاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 ملايين لاجئ سوري من تركيا. وأشارت إلى أن دمشق لن تمنح أردوغان نصرًا مجانيًا، وأنه لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات، وأن دمشق رفضت أيضًا فكرة عقد اجتماع لوزيري خارجية البلدين. وشددت المصادر على ان سوريا ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وأن المطلب الأساسي هو الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية.
تركيا هي أبرز الرابحين من هذه المصالحة وخصوصًا أن الأوساط السياسية والشعبية التركية ترى أن عودة اللاجئين السوريين وحل مشكلة التنظيمات المسلحة في جنوب البلاد المتمثلة بوحدات الحماية الكردية، لن يتم إلا عبر الحوار مع الدولة السورية وعودة العلاقات معها إلى طبيعتها، وهو يدفع الحكومة التركية وأردوغان لاتخاذ خطوات بهذا الصدد، منها بناء حوار استخباراتي بين أنقرة ودمشق، ومساعٍ لرفع العلاقات إلى الأروقة الدبلوماسية، فقد أعلن الرئيس التركي عدة مرات استعداده للقاء الرئيس الأسد في حال توفرت الظروف المناسبة، مؤكدًا أنه لا يوجد خصام دائم في السياسة. وارتفعت التوقعات لعقد لقاءات سياسية بين تركيا والدولة السورية بعدما شهدت السياسة التركية الخارجية في العامين الأخيرين، تحولات انتهت بمصالحات ولقاءات مع عدة دول، بدءًا بالإمارات والسعودية وحتى كيان الاحتلال الإسرائيلي وصولًا إلى مصر، بعد اجتماع أردوغان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة، على هامش افتتاح كأس العالم في قطر الشهر الماضي.
إيران وروسيا تعتبران من أبرز الداعمين لعودة العلاقات الطبيعية بين سوريا وتركيا، وأكد ألكسندر لافرينتيف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، أنه بالنسبة للتقارب بين أنقرة ودمشق فلا مشكلة في التوقيت لكن في الرغبة بالتقارب بين البلدين. وأضاف إن الوجود التركي في أراضي دولة ذات سيادة، والدعم الشامل الذي تقدمه أنقرة للمعارضة السورية، هما نقطتان رئيسيتان تحولان دون التقارب. وأوضح لافرينتيف، أنه ليس سرًا أن الاتصالات بين مخابرات البلدين قائمة ومتواصلة، وهذا يساعد على حل بعض القضايا المتعلقة بالوضع على الأرض. وأشار إلى أن أردوغان يرغب بتحسين العلاقات مع دمشق، ومن المفترض أن سوريا وتركيا يجب أن تعملا في اتجاه تطبيع العلاقات الثنائية. مشدداً على أن تركيا هي التي عليها أن تبدأ بالخطوات نحو تحسين العلاقات مع جارتها الجنوبية.
في عام 2011 تركيا هي من بادر إلى محاربة الدولة السورية عبر فتح حدودها للمسلحين الذين قدموا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تدريبها لهم وللمسلحين السوريين وتزويدهم بالأسلحة والأموال والخطط العسكرية، وفي النهاية قامت بعمليات عسكرية بصورة مباشرة واحتلت الأراضي السورية، وبالتالي أنقرة هي من اعتدت على دمشق وليس العكس، وعليها أن تقدم الكثير للدولة السورية بهدف تصحيح العلاقات.
أما دمشق فلديها مبدأ أساسي وهو أن القيادة السورية لا تلتقي مع قيادة دولة أخرى تحتل أرضها وبالتالي اللقاء بين الرئيسين لن يتم طالما أن القوات التركية لا تزال داخل الأراضي السورية وطالما أن أنقرة لا تزال تفتح حدودها وتحمي الجماعات الإرهابية في الشمال السوري، وهو ما يجعل تركيا مجبرة على تنفيذ خطوات إيجابية مثل الانسحاب من الشمال السوري ووقف دعم المسلحين مقابل موافقة دمشق على تطبيع العلاقات، وهذا التطبيع سيعود على تركيا بالفائدة وخصوصًا في ملف الأمن القومي حيث إن الجيش السوري وحده القادر على ضمان أمن الحدود بين البلدين هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعادة ملايين اللاجئين إلى سوريا لن يتم دون موافقة دمشق والتنسيق معها وفي النهاية الملف الاقتصادي حيثُ إن فتح الحدود البرية بين البلدين سيجعل انقرة ترسل تجارتها إلى الدول العربية عبر سوريا وهو ما يسهل عليها التنقل بين الدول.