غزة تحت وابل المتفجرات الإسرائيليةالوقت- بعد أكثر من عامين من حرب الإبادة على غزة، تبدو الأرض وكأنها لم تعد تحتمل المزيد من الحزن والركام. في كل شارع مدمر، وفي كل بناية تحولت إلى غبار، تتردد أصداء انفجارات لم تهدأ منذ اللحظة الأولى. إسرائيل، التي تملك واحدًا من أضخم ترسانات الأسلحة في المنطقة، صبّت على القطاع المحاصر كميات هائلة من المتفجرات، وكأنها أرادت محو المكان والإنسان معًا. لم تكن تلك القنابل مجرد أرقام في تقارير عسكرية؛ بل كانت أوزانًا ثقيلة سقطت على أحلام الأطفال، وصرخات الأمهات، وذكريات العائلات التي لم تجد مأوى يحميها.
الدکتور سعد الله زارعي: لا قوة تستطيع إضعاف سلاح المقاومةالوقت – كتب المحلل البارز في شؤون غرب آسيا، الدكتور سعد الله زارعي، في مقال له: لقد ألقى قرار حكومة “نواف سلام” الأخير لبنان في أتون صدمة عارمة. ولعل عبارة “إميل لحود” التي وصف بها مرسوم الحكومة يوم الأربعاء المنصرم هي الأنصع بيانًا والأصدق مقالًا: “خيانة وطنية في زمن الحرب”. وبناءً عليه، فقد نادى الرئيس اللبناني الأسبق بوجوب حل هذه الحكومة ومساءلة رئيسها بتهمة “الخيانة العظمى للبنان” في غمرة الحرب مع الكيان الصهيوني
التحرك الأوروبي ضد الكيان الإسرائيلي.. من المقاطعة الاقتصادية إلى العزلة السياسيةالوقت- شهدت الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في المواقف الأوروبية المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وخصوصاً بعد الحرب الأخيرة على غزة وما تخللها من جرائم موثقة بحق المدنيين الفلسطينيين، ويأتي هذا التحرك في سياق ضغوط شعبية وسياسية متنامية، دفعت عدداً من الدول الأوروبية لاتخاذ إجراءات عملية تتجاوز الإدانة اللفظية إلى فرض عقوبات اقتصادية وحظر التعامل مع المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، بالإضافة إلى تقييد تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل.
الكيان الصهيوني في مأزق غزة.. قراءة في خطاب قائد حركة أنصار اللهالوقت – في ظل استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة، تتكشف يوماً بعد يوم ملامح أزمة عميقة يعيشها الكيان الصهيوني، ليس فقط على المستوى العسكري، بل على الصعيد السياسي والمعنوي أيضاً. خطاب قائد حركة أنصار الله في اليمن جاء ليعكس إدراكاً واعياً لطبيعة هذا الصراع، وليرسم ملامح قراءة استراتيجية تكشف ضعف العدو وتفضح تواطؤ حلفائه، عرباً وغرباً.
الوقت- أقام مستوطنان، يوم الثلاثاء، مراسم زفافهما داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أثارت موجة من التوتر والاستياء في صفوف المصلين المتواجدين في المكان
صحفي إسرائيلي يكشف عن خلية استخباراتية لشرعنة قتل الصحفيينالوقت- كشف الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شكلت خلية هدفها إضفاء الشرعية على عمليات استهداف واغتيال جيش الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة.
بيان مشترك لـ27 دولة.. معاناة غزة وصلت إلى مستويات لا يمكن تصورهاالوقت- قالت كندا وأستراليا واليابان ودول أوروبية اليوم الثلاثاء في بيان مشترك، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها” داعية كيان الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
اللواء موسوي: إيران مستعدة للرد الحازم على أي اعتداء جديد من العدوالوقت- قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء السيد عبدالرحيم موسوي ان "خرق وعود أمريكا والكيان الصهيوني له سوابق. لذلك فإن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لإعطائهم رداً أكثر حزماً في حالة تكرار عدوانهم."
ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 227 وفاةالوقت- أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيلها 5 وفيات بينها طفلان نتيجة المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، مشيرة إلى ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 227 شهيدا بينهم 103 أطفال.
بن غفير يطلب هدم قبر الشيخ الشهيد عز الدين القسام في حيفاالوقت- طلب وزير أمن الكيان المحتل لفلسطين إيتمار بن غفير من رئيس بلدية نيشر إصدار أمرٍ يقضي بهدم قبر الشيخ الشهيد عزّ الدين القسّام في حيفا المحتلة، قائلاً: “أصدر أمراً بهدم قبر عزّ الدين القسّام، وستتولّى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه. لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت”، وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية.
’القسام’ تستهدف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال شرق الشجاعيةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن مجاهديها بعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا استهدافهم لموقع قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني في شارع المنصورة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
القسام تدك موقع قيادة وسيطرة للاحتلال شرقي غزةالوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الإثنين، عن دكها موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة غزة.
المقاومة تستهدف موقعين للاحتلال في رفح ومدينة غزةالوقت- المقاومة في غزة تستهدف موقعي قيادة وسيطرة تابعين للاحتلال الإسرائيلي، أحدهما جنوب مدينة رفح والآخر شرقي مدينة غزة، وتوثّق قصفها تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته شمالي شرقي خان يونس.
قوات للاحتلال الإسرائيلي تتوغل مجددا في الأراضي السوريةالوقت- أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان رصده وصول قوة إسرائيلية إلى قرية الصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة بسوريا، مشيرا إلى أن عناصرها نفذوا عمليات تفتيش على خمسة منازل في القرية.
فصائل المقاومة تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد الصحفيينالوقت- نعت فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الذين ارتقوا في الغارة على خيمة الصحفيين قرب مستشفى الشفاء، وهم: مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، ومساعد المصور محمد نوفل.
نصف الألمان يؤيدون الاعتراف بفلسطين وميرتس يتمسك بحظر جزئي للأسلحةالوقت- كشف استطلاع جديد للرأي أن أكثر من نصف الشعب الألماني يؤيدون اعتراف برلين فورا بدولة فلسطين خلافا للموقف الرسمي لحكومتهم، في وقت تمسك المستشار الألماني فريدريش ميرتس بحظر جزئي لأسلحة يمكن أن تستخدمها إسرائيل في غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- الحجاب في تركيا يبدو وكأنه خرج من إطاره الديني وتحول لورقة في الساحة السياسية وذلك قبل نحو عام ونيف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا زعيم المعارضة التركية كمال كيليتشدار أوغلو، إلى العمل على إدراج مسألة الحجاب في دستور البلاد.
وأضاف إن حكومات حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أزالت مسألة حظر ارتداء الحجاب التي وصلت إلى مستوى الظلم ذات يوم من أجندة تركيا. وأوضح أردوغان أن النص الذي قدمه حزب الشعب الجمهوري المعارض إلى البرلمان كمشروع قانون حول عدم المساس بحرية ارتداء الحجاب، بعيد كل البعد عن حل المشكلة بالطريقة المرغوبة.
وأشار إلى أن زعيم المعارضة كيليتشدار أوغلو لو كان صادقًا بحديثه حول الحجاب فليعمل مع حزب العدالة على إدراج مسألة الحجاب في الدستور بدلًا من الاكتفاء بإصدار قانون، فالقانون يمكن تغييره بسهولة على عكس الدستور.
ولفت الرئيس التركي إلى أن البرلمان شهد في الماضي طرد نائبة من قاعته فقط لأنها دخلت بحجابها، والذين طردوها هم أعضاء في حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه الآن كيليتشدار أوغلو. معتبرًا أن قضية الحجاب لم تعد مدرجة على أجندة تركيا، وذلك بفضل كفاح حكومات حزبه العدالة والتنمية والتدابير التي اتخذها، وأن قضية اللباس بشكل عام والحجاب بشكل خاص، حق طبيعي للمواطنين لا يستدعي قانونًا ولا دستورًا، وأن كيليتشدار أوغلو كان في طليعة أولئك الذين رفعوا دعوى قضائية ضد رئيس مجلس التعليم العالي الأسبق بتهمة إساءة استخدام السلطة لقوله ارفعوا حظر الحجاب.
تصريحات أردوغان هذه كانت تحمل في طياتها هجوماً لاذعاً على زعيم حزب الشعب الجمهوري ومحاولة لإسقاطه أمام الراي العام التركي، وأتى ذلك بعد أن حاول كيليتشدار أوغلو، سحب الورقة الدينية من بين يدي حزب العدالة والتنمية الحاكم والذي يعتبر نفسه حامي الدين والمتدينين في تركيا. فقد أعلن كيليتشدار أوغلو، اعتزامه تقديم مشروع قانون إلى البرلمان من أجل ضمان حق النساء في الحجاب وحمايته قانونيًا.
واعتذر زعيم المعارضة التركية عن أخطاء الماضي من خلال محاربة حزبه للحجاب متعهدًا بالدفاع عنه الآن وتحديدًا في البرلمان. التصريحات الأخيرة لزعيم المعارضة التركية تتنافى تمامًا مع حزب الشعب الجمهوري الذي يرأسه، لأنه ينسب له كل القرارات والإجراءات العلمانية المتشددة التي استهدفت المحافظين في البلاد، ومنها سنّ القوانين التي حاربت ارتداء الحجاب ومنع الدخول فيه إلى المؤسسات التعليمية والصحية. وهي القوانين التي بقيت مطبقة حتى سنوات قريبة قبل أن يتمكن حزب العدالة والتنمية الحاكم من تغييرها وفرض واقع جديد في البلاد. وحزب الشعب الجمهوري هو الذي أسسه مصطفى كمال أتاتورك قبل نحو 100 عام.
خطوة كليتشدار أوغلو غير المسبوقة والمفاجئة، اعتبرت حسب الخبراء أنها محاولة لتوجيه ضربة في الصميم لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، وإحراجه أمام الرأي العام وخصوصًا أنه دائما ما يروج لنفسه على أنه حامي الأصولية والإسلاميين في تركيا وأن أردوغان لو رحل عن السلطة سيتم الفتك بالإسلاميين من قبل المعارضة، ويعتبر المحافظون في تركيا هم الكتلة الأكبر والشريحة الأوسع القادرة على ترجيح كفة أي مرشح سياسي على حساب الآخر في الانتخابات، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت المعارضة إخراج الإسلاميين من أجنداتها لكنها فشلت في ذلك ويبدو الآن أنها قد اقتنعت بأن أي مرشح يريد أن يكسب الانتخابات بوجه أردوغان عليه أن يكسب الأصوليين ومنحهم نفس المزايا التي يمنحهم إياها العدالة والتنمية الحاكم، لكن هذه المهمة ربما تعتبر صعبة ولن تكون سهلة أبدًا وخصوصًا أن الحزب متهم بقيادة القوانين والإجراءات العلمانية المتشددة ضد المحافظين على مدى عقود في البلاد.
أردوغان في بداية حكمه اعتمد على سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار وأوروبا حتى يضمن ثقة الشارع فيه وهو أمر مهم جدًا للأتراك لأنهم شعب يسعى للاستقرار في محيطه وضد عسكرة المجتمع، لذلك أردوغان فهم عقلية المجتمع ولعب على هذا الحبل فنزع فتيل الخلاف مع سوريا الذي اندلع في أواخر التسعينيات، وسعى لتهدئة الوضع مع العراق الذي كان لتوّه خارج من قبضة نظام صدام حسين في عام 2003، وسعى لعلاقات طيبة مع الدول العربية على مضض لأنه أخفى ما أظهر لهم وهي أمور مجتمعة ثبتت نظام حكمه وتغلغله في مؤسسات الدولة وكون منها ثروة هائلة في الخارج، وبعدها انقلب على كل إنجازاته واستخدمها كعصا بوجه الأتراك، ففي عام 2014 عندما شعر أن الكفة الكردية سوف تغلب في الانتخابات البرلمانية دبرت مخابراته تفجيرات إرهابية ضد التجمعات الانتخابية الكردية في عدة مدن تركية، وعندما حقق الأكراد إنجازًا مهما في الانتخابات البرلمانية، شن حملة عسكرية شعواء على المدن الكردية جنوب شرق البلاد ثم اُعتقل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، دون تهمة رسمية. وبالتالي على أردوغان تقديم الكثير لكسب الجولة القادمة من الانتخابات، وعلى المعارضة كسب ثقة الأصوليين حتى هي الأخرى تربح هذه الجولة وتسقطه.