اليمن يفرض معادلة جديدة في البحر الأحمر وسط فشل الردع الأميركيأكدت مجلة إيكونوميست البريطانية في تقرير حديث لها بتاريخ 18 يوليو 2025، أن اليمن بات يفرض معادلة جديدة في البحر الأحمر، ويعزز من نفوذه البحري بشكل غير مسبوق، رغم الادعاءات الأميركية بقدرتها على كبح تصعيد العمليات. وأشارت المجلة إلى أن قوات صنعاء نفذت في الأيام الأخيرة عمليات نوعية ضد سفن تجارية مرتبطة بالكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعطيل الحركة التجارية في الممرات الدولية ورفع مستوى التوتر البحري في المنطقة.
خطاب أبو عبيدة..صفعة سياسية وعسكرية تهز الکیان الاسرائیلی وتفضح عجز بعض الأنظمة العربيةالوقت- في لحظة فارقة من الصراع المحتدم على أرض غزة، أطلّ أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، بخطاب غير اعتيادي شكّل نقطة تحول في المشهد السياسي والعسكري. لم يكن خطابه الأخير مجرد بيان عابر، بل كان صرخة تحدٍّ موجّهة إلى الاحتلال الصهيوني وإلى بعض الأنظمة العربية التي آثرت الصمت، في وقتٍ تعيش فيه غزة واحدة من أكثر لحظاتها التاريخية قسوة. هذا الخطاب، الذي حمل نبرة قاطعة ورسائل صادمة، فضح هشاشة (إسرائيل) أمام مقاومة صامدة، وألقى الضوء على خيانة وتخاذل بعض الأنظمة في محيط غزة، كما كشف عن الوجه الحقيقي للمجتمع الدولي المتواطئ. أبو عبيدة لم يكتفِ بفضح الواقع، بل رسم خريطة صراع جديدة
جوعٌ حتى الموت: كيف يقتل الحصار مرضى السرطان ويحوّل المساعدات إلى مصائد موت في غزة؟الوقت- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعيش سكان قطاع غزة تحت وطأة إبادة جماعية تمارسها "إسرائيل" بدعم مباشر من الولايات المتحدة، في واحدة من أكثر مراحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي دمويةً ووحشيةً، وبينما تتجه الأنظار إلى المجازر والقصف، تتوارى خلف أرقام الضحايا مأساة صامتة تتفاقم يومًا بعد يوم: المجاعة التي تفتك بأرواح الأطفال، وتُهلك مرضى السرطان، وتحوّل مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد موت تستهدف الجوعى بدلاً من إنقاذهم.
في زاوية باردة من بروكسل: غريان كوتاندا.. جسدٌ هشّ وصوتٌ يهزّ ضمير العالمالوقت - في مدينة تبدو وكأنها باردة حتى في ذروة صيفها، في رُكنٍ صامت من بروكسل، يقف رجلٌ نحيلٌ بلحية منسدلة وشعرٍ أبيض كثيف، تغور عيناه تحت ظلال التعب، لكن عينيه لا تزالان تشعّان بما يشبه الاحتراق الداخلي، اسمه غريان كوتاندا، أديب وأكاديمي إسباني، لكنه اليوم ليس في ندوة أدبية ولا مؤتمر تربوي، بل في مواجهة صامتة مع أوروبا، مع العالم، مع الإنسانية المتعبة.
حربٌ مشتركة ضد قوات الحشد الشعبي.. خفض الرواتب وشن حرب إعلامية واغتيال القادةالوقت- على الرغم من الدور البارز لقوات الحشد الشعبي العراقية في الدفاع عن البلاد ضد خطر الإرهاب التكفيري، إلا أن الضغوط على حكومة بغداد لحلها ازدادت في الأشهر الأخيرة، ومؤخرًا، بالإضافة إلى التهديد باغتيال كبار المسؤولين، تم إيقاف دفع رواتب القادة والجنود.
الوقت- قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أطفالًا في قطاع غزة يموتون جوعًا نتيجة النقص الحاد في الغذاء وسوء التغذية، محذرًا من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بفعل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 22 شهرًا.
الأورومتوسطي: مجزرة المجوعين في غزة تكشف نمطًا وحشيًّا للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيلالوقت- قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب إحدى أبشع المذابح اليوم الأحد ضد مدنيين مجوّعين من منتظري المساعدات شمالي قطاع غزة، بعدما أمرهم بالتقدّم ورفع أيديهم في إشارة استسلام صريحة، ودون أن يشكّلوا أي تهديد، ثم فتح النار عليهم مباشرة، ما أسفر عن استشهاد 67 شخصًا وإصابة العشرات.
جيش الاحتلال يعتقل عدداً من الصيادين في بحر غزةالوقت- اعتقلت قوات جيش الاحتلال، مساء يوم السبت، عددًا من الصيادين الفلسطينيين من شاطئ بحر مدينة غزة خلال محاولتهم اصطياد كميات من الأسماك، في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة وحالة التجويع غير المسبوقة.
تقرير رسمي: 88% من مساحة غزة دمرت منذ 7 أكتوبر 2023الوقت- صرح تقرير للمكتب الإعلامي الحكومي بان كيان الاحتلال خلّف خسائر تفوق 62 مليار دولار وهجرت مليوني مدني وألقت 125 ألف طن من المتفجرات على القطاع ما أسفر عن 67 ألفا و880 شهيدا ومفقودا.
وزارة الصحة بغزة: الحصار والمجاعة يقتلان 67 طفلًا في قطاع غزةالوقت- أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تفاقم الكارثة الإنسانية في ظل استمرار الحصار والمجاعة، مؤكدة وفاة 67 طفلًا نتيجة الجوع، من بينهم 10 أطفال توفوا منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي.
الموساد يسعى للحصول على دعم واشنطن لتهجير الفلسطينيين من غزةالوقت- زار رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، واشنطن هذا الأسبوع من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها؛ بحسب ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين مطلعين.
حماس تدعو للرباط بالأقصى وحمايته من هجمات المستوطنين الوحشيةالوقت- دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، جماهير شعبنا في القدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل قادرٍ للحشد والنفير إلى المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في الرباط والذود عن حماه، في ظل هجمة المستوطنين الشرسة عليه واقتحاماتهم وتدنيسهم لساحاته.
5 شهداء بمجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات في رفحالوقت- استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات، صباح اليوم الجمعة، في مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت منتظري المساعدات شمال رفح جنوب قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- التطبيع بين الدول العربية وكيان الاحتلال الإسرائيلي بدا وكأنه مصدر شؤم وخوف عليهم وليس العكس. فبعد أكثر من عامين على هذا القرار المشؤوم من عدة دول عربية بات الخوف من التطبيع هو السمة الأبرز للعلاقات بينها وبين كيان الاحتلال، فهذه الدول باتت تخاف على نفسها من حالة عدم الاستقرار في كيان الاحتلال، فإلى الآن ليس معلومًا من سيقود الكيان في المرحلة المقبلة وما هي الأجندة التي سيتم تنفيذها، هل سيبقى التيار المعارض لبنيامين نتنياهو، والمتمثل بيائير لابيد، ووزير الحرب بيني غانتس، وتكون حكومة بين الوسط واليسار الوسطي، أم سيعود نتنياهو وتكون الحكومة بين اليمين واليمن المتطرف؟ حالة عدم الاستقرار هذه لها أكثر من أربع سنوات والانتخابات التي ستأتي بعد أقل من شهرين ستكون الخامسة خلال هذه الفترة وبالتالي الدول العربية المطبعة باتت تعي أن حالة عدم الاستقرار السياسي ليست وليدة اللحظة وقد تستمر أكثر وأكثر وبالتالي لا يمكنها أن تراهن على طرف دون الآخر، أو تضع بيضها في سلة واحدة، وخصوصًا أن التطبيع مع كيان الاحتلال بدا وكأنه سرطان يأكل هذه الدول.
الانتخابات القادمة في كيان الاحتلال والمقرر إجراؤها في تشرين الثاني-نوفمبر المقبل، والتوترات التي تحوم حولها باتت مصدر قلق للدول المطبعة، لأنها مجبرة على اتخاذ قرارات بخصوص كيان الاحتلال وهذه الانتخابات بالتأكيد لن تكون محايدة وقد تجبر على اتخاذ موقف لمصلحة تيار دون الآخر، وبالتالي إن ربح الانتخابات من وقفت ضده قد يؤدي هذا الأمر إلى أن تقع بأزمات كبيرة من الأحزاب السياسية في كيان الاحتلال، وهو ما يجعلها تؤجل الكثير من الصفقات والاتفاقيات مع كيان الاحتلال، لأنها تعي تمامًا أن حالة عدم الاستقرار السياسي في كيان الاحتلال ستؤثر على قدرة تل أبيب في الالتزام بالتعهدات مع هذه الدول وخصوصًا المالية وهو ما انعكس أيضًا على التعهدات والاتفاقيات السياسية والعسكرية والدبلوماسية، ما جعل هذا التطبيع حبرا على ورق لأنه تمَّ في ظل حكومة نتنياهو المتهالكة وقتها والتي انهارت بعد التوقيع بفترة وجيزة، ثم دخل الكيان في دوامة الانتخابات الرابعة وقتها والتي أفرزت حكومة متهلهلة دون هوية أو قدرة على اتخاذ القرارات، والتي انهارت بسرعة كبيرة أيضًا ودخل الكيان الآن في دوامة الانتخابات الخامسة، والتي من الممكن ألا تكون الأخيرة بسبب المعطيات الموجودة التي تؤكد بأن حالة عدم استقرار ستستمر وأن أي معسكر لن يستطيع أن يحسم الكنيست لمصلحته وبالتالي مجبر على الدخول بتحالفات ما سيؤدي إلى تشتت الاصوات والافكار داخل الحكومة ما سيؤثر على سيرها وربما انهيارها كم حصل مع نتنياهو وغانتس عندما كانا في حكومة واحدة، أو الحكومة الحالية بقيادة نفتالي بينت ولابيد.
بعض الدول المطبعة باتت تخاف أيضًا من سياسات كيان الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، فالعدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزّة وغياب الموقف الواضح والصريح والقوي للدول المطبعة في وجه كيان الاحتلال جعلها تخرج بمظهر المتآمر على الفلسطينيين والساكت عن اهدار دمائهم في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، وخصوصًا أن هذه الدول زعمت أنها طبّعت من أجل الفلسطينيين فلماذا الآن سكتت؟ إضافة إلى أن كيان الاحتلال غير واضح بخصوص الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وكل يوم هناك تشريع صهيوني لمشروع استيطان جديد وبالتالي أين الوعود من قبل الدول المطبعة بأنها ستلزم الاحتلال بوقف الاستيطان؟ بل على العكس الاستيطان توسُع أكثر وأكثر منذ بداية التطبيع قبل عامين حتى اليوم، والاعتقالات كثرت والعدوان أصبح أكثر همجية وعُنف.
الدول المطبعة وكيان الاحتلال فشلوا في خرق المجتمعات العربية بهذا التطبيع، وأصبحت هذه الأنظمة اشبه بالمنبوذة من قبل المجتمعات التي تحترم نفسها وترفض سياسة الانبطاح لكيان الاحتلال، فمُنذ التطبيع حتى اليوم لم تستطع هذه الدول إنتاج مسلسل درامي واحد يستطيع أن يتحدث عن التطبيع مع الاحتلال بصورة واضحة وأنه شيء إيجابي، وهذا الأمر يؤكد أن الدول المطبعة لا تزال تشعر بالعزلة والخوف من المجتمعات العربية وأن التطبيع مع كيان الاحتلال هو بصمة سيئة في تاريخها، وخصوصًا أنه في الفترة الأخيرة خرجت أخبار لتقول إن بعض هذه الدول ذهبت للتطبيع بضغط من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ما يؤكد أن هذه الدول بدأت تفكر بماذا لو خرجت من دوامة التطبيع؟