الوقت- وقال هاشمي في تصريح صحفي أن الحكومة الإيرانية رفعت أسعار شرائها لمحصول القمح من المزارعين خلال العام الحالي وأن سعر شراء القمح لموسم العام القادم أيضاً هو أعلى من أسعار العام الحالي، ولذلك فإن المزارعين راضون عن هذه القضية ونتوقع زيادة المساحات المزروعة بالقمح خلال العام القادم، وزيادة في الانتاج أيضاً.
وأضاف هاشمي أن العام الحالي شهد إنتاج 11 مليون طن من القمح وأشترت الحكومة نحو 7/5 مليون طن منها من المزارعين لكن في حال استمر مستوى هطول الامطار كما هو فمن المتوقع ان يتجاوز الانتاج الـ 11 مليون طن وتصبح إيران بغنى عن شراء القمح من الخارج في العام المقبل.
كما أشار هاشمي أن وزارة الجهاد الزراعي في إيران بدات بتطبيق خطة لزيادة المساحات المزروعة بالقمح من دون ري وهذا يعني أيضاً مساهمة في زيادة في الإنتاج خلال العام القادم.
وفي تاريخ 4 أيلول/سبتمبر الحالي أكد المدير التنفيذي للشركة التجارية الحكومية الإيرانية سيد سعيد راد، أنه وبشراء 7 ملايين طن من القمح المحلي، وتوفير السلع الأساسية بشكل كامل وتأمين احتياطي التموين الاستراتيجي، باتت البلاد تتمتع بمستوى أمن غذائي مستدام مطمئن.
وأعتبر "سيد سعيد راد" أن اليوم وبسبب المتغيرات المناخية والتطورات الدولية والتذبذبات الاقتصادية صار موضوع تأمين الأمن الغذائي في صلب الاهتمام العالمي أكثر من أي وقتٍ مضى، وبدورها إيران تولي اهتماماً بالغاً بهذا الموضوع عبر الانتاج وتوفير السلع الاساسية بصفته من أساس الاستقلال والاكتفاء الذاتي.
وأشار أن شراء اكثر من 7.1 مليون طن من القمح المحلي في السنة الجارية بنمو 58 بالمئة على اساس سنوي، وتنفيذ المعالجات اللاحقة الى تحويله الى خبز وبقية المنتجات الاستهلاكية، يعتبر انجازاً قيّما تحقق بدعم التسامح والاسناد المثالي من قبل مدافعي الأمن الغذائي في اقصى مناطق البلاد.
هذا وتنفذ الحكومة الإيرانية الحالية سياسات تشجيعية للمزارعين لتوفير الأمن الغذائي في البلاد وسط الاوضاع الصعبة الراهنة على الصعيد الدولي.