الجيش "الإسرائيلي" في مواجهة نفسه... تمرد الطيارين وتصدّع الجبهة الداخليةالوقت- في سابقة غير معهودة داخل المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"، خرج مئات الطيارين من الاحتياط والمتقاعدين عن صمتهم، معلنين رفضهم العلني لاستمرار الحرب على قطاع غزة، في رسالة مباشرة إلى قيادتهم العسكرية والسياسية مفادها: "هذه ليست حربًا أمنية، بل نزاع سياسي يُزهق الأرواح"، هذا التمرد الداخلي، الذي عبّرت عنه عريضة غير مسبوقة وقعها أكثر من 970 من أفراد سلاح الجو، يمثل مؤشراً واضحًا على تصدع الجبهة الداخلية في "إسرائيل"، وعلى أن الأزمة لم تعد على حدود غزة، بل وصلت إلى داخل المؤسسة العسكرية ذاتها.
ما خفي من الإخفاق الدبلوماسي لنتنياهو في البيت الأبيضالوقت - وصفت غالبية الصحف العبرية هذا اللقاء بأنه "إخفاق دبلوماسي" لم يُسفر عن تخفيف أو إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على "إسرائيل"، ولم ينجح نتنياهو - حسب ما تزعمه هذه الوسائل الإعلامية - في الحصول على دعم جديد لحربه على غزة، أو للخيار العسكري ضد إيران.
الهجوم البري الأمريكي المحتمل في اليمن... مغامرة محكومة بالفشل؟الوقت- في تطور لافت يكشف عن تصعيد جديد في خارطة الصراع الإقليمي، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس تنفيذ عملية برية في اليمن، بدعم بحري أمريكي وآخر بري من المملكة العربية السعودية، الهدف المُعلن لهذه العملية هو السيطرة على ميناء الحُديدة الاستراتيجي، الذي بات رمزًا لصمود اليمنيين ومفصلًا رئيسيًا في معركة البحر الأحمر.
إضراب شامل يشل الضفة الغربية ويتحول إلى صرخة عالمية ضد إبادة غزةالوقت - في مشهد يعكس وحدة شعبية عابرة للحدود، عمّ الإضراب الشامل، أمس الإثنين، كافة مناحي الحياة في مدن وبلدات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، استجابة لنداء وطني وإنساني في وجه حرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
منذ ديسمبر 2024.. عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهمالوقت- عاد نحو 400 ألف سوري من دول الجوار إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، وأكثر من مليون نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم، وسط تحذيرات من احتمال مغادرتهم مجددا.
أونروا: نزوح 400 ألف شخص في غزة منذ استئناف الحربالوقت- قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” نزوح نحو 400 ألف شخص داخل قطاع غزة، عقب انهيار وقف إطلاق النار الأخير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.