الجوع يفتك بأمعاء الغزاويين ..متى يتم إعلان حالة المجاعة ؟الوقت- بات الإعلان رسمياً عن المجاعة في شمال قطاع غزة أمراً محتماً مع مرور ما يقارب شهرين على منع كيان الاحتلال الصهيوني من إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين في غزة، والذين يتعرضون لأعنف حملة إبادة جماعية شهدها تاريخ البشرية، الأمر الذي طالب به المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يأتي ذلك حسب فلسطينيين ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة، الخطة التي تقضي بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
شمال غزة.. جحيم تحت القصف والحصار المستمرالوقت- تعتبر المستشفيات في شمال قطاع غزة، وعلى رأسها مستشفى كمال عدوان، شاهدًا على كارثة إنسانية غير مسبوقة، هذه المنشآت الطبية التي كان من المفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للمرضى والمصابين، باتت الآن عاجزة تمامًا عن تقديم الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
أزمة الغذاء والدواء في قطاع غزة: مأساة إنسانية مستمرةالوقت- تتفاقم الأوضاع المعيشية في قطاع غزة يومًا بعد يوم نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عامًا، والذي تصاعدت حدته بعد أحداث السابع من أكتوبر، وأصبحت أزمة الغذاء والدواء في القطاع أحد أبرز مظاهر الكارثة الإنسانية التي يعاني منها نحو 2.3 مليون نسمة، يعيشون في مساحة صغيرة مكتظة بالسكان، حيث أصبح الحصول على الاحتياجات الأساسية تحديًا يوميًا يواجه الغزيين.
أطفال غزة.. براءة تفتك بها نيران الصهاينةالوقت- على مدى أشهر من الحرب التهمت نيران الحرب الصهيونية أطفال غزة من هم دون التاسعة من العمر، حيث تتضاعف أعداد الشهداء من الأطفال في القطاع، كما تتزايد معاناتهم وتتكاثر جراحهم، وفي هذا الشأن أعلنت الأمم المتحدة أن نحو 70% من ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من النساء والأطفال، مشيرةً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بإدخال المساعدات من الأغذية والمياه إلى شمال القطاع التي تحاول إرسالها إلى هناك.
ويعد الأطفال هم الفئة الأكثر تمثيلا من الوفيات التي تم التحقق منها، وتتركز الفئات العمرية الأكثر تمثيلا في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 9 سنوات، والأطفال من 10 إلى 14 سنة، والرُضَّع، والأطفال من 0 إلى 4 سنوات.
مأزق أمريكا الكبير أمام سد "اليمن" القويالوقت- نفت مصادر أمنية مزاعم الولايات المتحدة عن توجيه ضربات قوية ضد القوة العسكرية اليمنية، مؤكدة أن عدوان التحالف الأمريكي ليس له أي تأثير على موقف صنعاء.
القسام تبث مشاهد استهداف وتفجير 7 آليات للاحتلال في جبالياالوقت- بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، السبت، مشاهد لمعارك مع جيش الاحتلال تظهر تدمير عناصرها لآليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة.
الوقت- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية لم تشهد القارة الأوروبية خوفًا من فصل الشتاء كما هو حاصل الآن، على قدم وساق يجري المسؤولون في القارة العجوز للبحث عن الغاز الطبيعي بهدف استيراده بعد أن أغلقت روسيا خط نورد ستريم 1 والذي كان يمد القارة الأوروبية بالغاز، وقرار الإغلاق لم يكن اعتباطيًا أو لأن روسيا صرحت وقالت إن خط الغاز الممتد من أراضيها إلى أوروبا يعاني من اعطال فنية وتسرب في الزيت ومشاكل في المضخة الرئيسية وقبل أسابيع تعرض لمشاكل كبيرة، إلا أن الاوروبيين تجاهلوا هذا الأمر، وفي النهاية توقفت المضخة الرئيسية عن العمل، وقالت موسكو إن لا مشكلة لديها في إعادة ضخ الغاز بشرط أن تقوم شركة سيمينز الألمانية بإصلاح المضخة، وإلى الآن كندا لا تزال تحتفظ بالطوربيد الرئيسي للخط، بعد أن قامت بإصلاحه ورفضت أن تعيده للعمل بحجة أنَّ هناك عقوبات على روسيا.
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر وتقديمه الاعتذار لها عمّا سبق من تصريحات ضدها خرجت منه، ووقوفه بخضوع أمامها بهدف امداد بلاده بالغاز الجزائري، ها هو رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، يصل هو الآخر الجزائر في زيارة عمل، تتضمن مناقشة ملف الغاز بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، على ضوء تطورات أزمة الطاقة المتصاعدة في أوروبا. حيثُ يأمل الساسة في القارة العجوز بأن تسد الجزائر حاجتهم من الغاز لأن الشتاء بدأ يدق أبوابهم وفواتير الطاقة ارتفعت لديهم عشرات الأضعاف ما رفع التضخم وهبوط اليورو أمام الدولار وفاقم من أزمات الدول الأوروبية سواء على صعيد الطاقة أو على صعيد التعافي من تداعيات وباء كورونا.
يبدو أن القادة الأوروبيين لم يسمعوا ما قاله وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قبل أقل من شهرين، حيث أكد أن على أوروبا أن تستثمر أولًا في بلاده من أجل تطوير حقول غاز جديدة بشكل مشترك.
وأشار إلى أمر جدًا مهم وخطير وهو أن الجزائر لا يمكنها تلبية الطلب الأوروبي بالكامل. والحقول الجزائرية هي مشتركة بينها وبين إيطاليا وإسبانيا وحتى البرتغال، وبالتالي لا تستطيع أن تصدر كميات كبيرة إلى باقي الدول الأوروبية وعلى رأسِها فرنسا وبريطانيا وبولندا، إلا إذا أرادت أن تقطع الغاز عن شعبها وتصدره للشعوب الأوروبية وهو أمر من المستحيل أن يتم، وبما أن البُنية التحتية لإنتاج الغاز بباقي الحقول الجزائرية غير مجهزة للاستخراج والتصدير فإن العمل على الاستثمار فيها وتطويرها سيأخذ أقل شيء خمس سنوات، وبالتالي هل يستطيع المواطن الأوروبي تحمل كل هذا لخمس سنوات اخرى؟ والجزائر حليف رئيسي وموثوق من قِبل روسيا في أفريقيا، وبالتالي لن تغامر الجزائر بعلاقاتها مع موسكو من أجل عيون القارة الأوروبية، التي قبلَ أشهر معدودة وقفت ضدها وهاجمتها لمصلحة فرنسا وماكرون الذي رفض وقتها الاعتراف بجرائم بلاده في الجزائر أبان احتلال فرنسا لها.
مع بداية الحرب في أوكرانيا سعى الغرب بقيادة الولايات المتحدة إلى تشديد العقوبات على روسيا التي لم تجد أمامها وسيلة غير الدفاع ومواجهة العقوبات بمثلها، وبدأت بتخفيف امدادات الغاز عن القارة العجوز تارة بحجة الصيانة وتارةً أخرى بسبب قرار الدفع بالروبل، وفي النهاية أوقفت الغاز بشكل كامل بسبب العطل في الخط، وهو ما اعتبره الغرب استخداما للغاز من قبل موسكو كسلاح بوجه العقوبات. وبدأ الساسة الغربيون يتحسسون رؤوسهم بعد أن شاهدوا أن فواتير الغاز وصلت لمبالغ باهظة والضرائب ارتفعت على الأوروبيين الذين بدورهم بدؤوا بالتململ من تداعيات العقوبات عليهم، وهو ما فتح الباب للحديث عن ضغط أميركي بريطاني على أوكرانيا للقبول بالوضع الحالي وإنهاء الحرب بهدف ترتيب الوضع بالقارة قبل الانفجار. وشعر الأوروبيون أنهم وضعوا أمام الدب الروسي في مصارعة غير متكافئة لأن الأخير يحمل بيده عصا الغاز، واعتبروا أن الولايات المتحدة باتت عاجزة عن تعويضهم عن الخسائر التي دفعوها مقابل الوقوف بوجه روسيا، بعد أن وصلوا إلى النهاية في العداء معها. والآن أثبت للعلن أن أوروبا تم توريطها في هذه الحرب، وخصوصًا أن العديد من الدول الأوروبية بدأت تشهد تظاهرات وحركات احتجاجية ضد السياسة الغربية نحو موسكو والتي هي من تأثر بها وليس روسيا، التي وجهت طاقتها نحو الشرق وخصوصًا الصين والدول الآسيوية، وعلى العكس بدأت تجني أرباحًا أكثر مما كانت تجنيه من الأوروبيين.