الوقت- أدان وزير الخارجية اليمني هشام شرف عبدالله، ما تضمنه قرار مجلس الأمن رقم 2624 لسنة 2022م، من أسلوب استفزازي ولغة جديدة في قاموس المنظمة الدولية.
وقال وزير الخارجية اليمني في تصريح لوكالة "سبأ" بدلاً من أن يكون قرار مجلس الأمن إجرائياً، كما كان الأمر عليه في السنوات السابقة، فإنه وبفضل العضوية المؤقتة في مجلس الأمن لإحدى الدول المعتدية، تحول إلى قرار يخدم مصالح دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وتحت مظلة المجلس".
واعتبر ذلك سابقة في تاريخ مجلس الأمن الدولي، الذي خرج عن الدور المنوط به في حفظ السلم والأمن الدوليين إلى خدمة من يعرف العالم أجمع دورهم المشبوه والإجرامي في تدمير اليمن والتسبب في معاناة ملايين اليمنيين خلال السنوات السبع الماضية.
وأضاف "إنه من المخجل والمثير للسخرية أن يتبنى أحد المعتدين على اليمن إصدار قرار عقوبات جديدة على اليمن".. موضحاً أن فقرات القرار الأخير للمجلس حول الوضع في اليمن تعد مخالفة صريحة لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة الذي يؤكد على الحق الطبيعي للشعوب في الدفاع عن النفس.
وأكد وزير الخارجية أن ما تقوم به قوات صنعاء الدفاعية من استهداف للمنشآت العسكرية والحيوية المرتبطة بها والتابعة لدول العدوان السعودي الإماراتي، رد طبيعي على جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها دول العدوان في اليمن منذ 26 مارس 2015م .. مستشهداً بجريمة حي عطان الذي استخدمت فيه أسلحة محرمة دولياً واستهداف باص لطلاب في منطقة ضحيان وغيرها من الجرائم.
وشدد على حرص قوات صنعاء الدفاعية، بالرغم من العدوان العسكري والحصار الشامل وجرائم الحرب الممنهجة عسكرياً واقتصادياً التي ترتكبها دول العدوان ومرتزقتها بحق المدنيين، بعدم التعامل بالمثل في الرد ولا تستهدف أماكن تجمع المدنيين في دول العدوان.