الوقت-أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن دمشق تنسق بشكل كامل مع موسكو في الجهود الرامية لمكافحة الارهاب، مؤكداً أن عمل الطائرات الروسية خلال شهرين في التصدي للارهاب يعادل مئة ضعف ماقامت به واشنطن وحلفاؤها على مدار عام ونصف.
وخلال لقائه رئيس مجلس الدوما الروسي سيرغي ناريشكين في موسكو، قال رئيس الدبلوماسية السورية أنه إنه تم بالتعاون بين سلاح الطيران الروسي والجيش السوري تدمير اكثر من الف صهريج لنقل النفط السوري المسروق والمئات من مخازن الوقود ومستودعات الذخائر والأسلحة ومراكز قيادات الارهابيين في مختلف المحافظات السورية بينما لم ينتج عن 6 آلاف طلعة قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال 18 شهرا اي اضعاف لتنظيم "داعش" الإرهابي بل على العكس ازداد تمددا وانتشارا في سورية والعراق .
وأضاف المعلم إن التعاون والتنسيق بين سلاح الجو الروسي وضرباته الجوية في سورية والعمليات الهجومية للجيش العربي السوري على الأرض يؤدي إلى إلحاق خسائر كبيرة بالإرهابيين، معتبرا أن قطع شريان النفط السوري المسروق أثار غضب تركيا وكذلك استاء رئيس النظام التركي أردوغان من التقدم الذي يحرزه الجيش السوري بمساندة الطيران الروسي لأن هذا التقدم في الميدان يبدد أحلامه في شمال غرب سورية ويظهر للعالم أجمع دعم أردوغان للتنظيمات الإرهابية .
وأعرب المعلم عن التضامن مع الأصدقاء الروس وعن الأسف العميق لقيام الإرهابيين بإطلاق النار على الطيار الروسي وهو يهبط بالمظلة وقال: إننا نعتبر هذه الحادثة جريمة حرب دون أي مبالغة .