الوقت-نزل الآلاف من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب إلى شوارع واشنطن في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 للاحتجاج على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي اعتبروها "مزوّرة". ويومها، تعرّض مقر الكابيتول إلى هجوم غير مسبوق.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنّه سيعقد في الذكرى الأولى لأحداث شغب مبنى الكابيتول مؤتمراً صحافياً من منتجعه مارالاغو في ولاية ميامي الأميركية.
وفي بيانه الذي أصدره الأسبوع الماضي، وصف ترامب يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020 بأنّه "تمرد"، كما أشار إلى أنّ 6 كانون الثاني/يناير كان يوم "احتجاج غير مسلّح تماماً على الانتخابات المزورة"، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأميركية.
من جهتها، وصفت أليسا فرح، المساعدة السابقة لترامب، أنّ عقد الأخير مؤتمراً صحفياً في الذكرى بمثابة "نصيحة سيئة" من دائرته المقرّبة.
وأكدت فرح، التي عملت مع الرئيس الأميركي السابق كمديرة للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أنّ "ترامب سيكون أفضل حالاً لو التزم الصمت" في هذا اليوم.
وأضافت: "سيكون حكيماً بالنسبة له أن يظل صامتاً للسماح لأولئك الذين كانوا ضحايا في مبنى الكابيتول هيل بالحديث عن ذلك اليوم المهم للغاية".
ويتخوّف الديمقراطيون من احتمال ترشّح دونالد ترامب مرةً أخرى في الانتخابات الرئاسية عام 2024. وتوقعت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، في وقت سابق، حدوث ذلك.
واعتبرت أنّ ذلك سيكون بمثابة "كارثة"، مضيفةً أنّه "إذا لم تتم محاسبته وتمكّن من فعل ذلك مرة أخرى"، فذلك قد يكون "نهاية ديمقراطيتنا".