الوقت-أكد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده معرضة لخطر هجمات جديدة مميتة من قبل تنظيم داعش الارهابي، بما في ذلك لجوء التنظيم الإرهابي إلى استخدام أسلحة كيميائية أو جرثومية، مؤكدا أن هذا النوع من الهجمات يشكل جزءا من المخاطر التي يتعين أخذها بعين الاعتبار.
وأشار الوزير الفرنسي في مقابلة اذاعية أن أن حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" ستكون جاهزة للمشاركة في ضرب داعش في سوريا، لكنه جدد رفض باريس إرسال قوات إلى جبهة القتال .
وأضاف لو دريان: "محاربة داعش هي حرب مع الشبح وقتال في ساحة المعركة في آن واحد"، مضيفا أن الحديث يدور عن "عدو ذي رأسين" هما دولة منظمة تمتلك جيشا لها وتحتل جزءا من أراضي العراق وسوريا، وحركة إرهابية دولية تسعى إلى ضرب العالم الغربي بأسره .
وذكر الوزير الفرنسي أن بلاده مهددة بهجوم كيميائي، وأن هذا الأمر غير مستبعد، قائلاً أنه "من بالغ التعقيد استخدام الأسلحة الكيميائية في بلد ما ضد بلد آخر"، لكن "جميع الاحتياطات قد اتخذت لمواجهة هذا النوع من التهديد " .
واعترف لو دريان بعجز الغارات الفرنسية والامريكية عن تحقيق أي انجاز عسكري في محاربة الارهاب، قائلاُ:" إن النصر والقضاء على داعش يمران عبر وجود على الأرض، ما لا يعني بالضرورة الوجود الفرنسي على الأرض " ، موضحاً أن فرنسا تستثني أي مشاركة لجنودها في عملية برية، بما في ذلك إرسال قوات خاصة، وهو ما طالبت به واشنطن بحسب وسائل إعلام أمريكية، مضيفا أن هذه الفرضية "غير واردة اليوم ".