الوقت-تنظّم "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ورفض التطبيع" وقفةً احتجاجيةً يوم غد، أمام مبنى البرلمان بالرباط، وذلك رفضاً للزيارة التي من المقرر أن يجريها وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، والذي سيتوجه إلى المغرب الليلة، وتستمر الزيارة ليومين.
وحثّت الجبهة الشعب المغربي على رفض التطبيع، وذلك من خلال المشاركة القوية في الوقفة الاحتجاجية، ودعت الجبهة في بيانٍ لها "كل الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للسياسة التطبيعية المغربية، وكافة المناضلين والمناضلات وعموم الشعب المغربي إلى التعبير الشعبي عن رفض استقبال جزّار غزة في المغرب".
وأعلن مكتب غانتس أن الزيارة تهدف إلى "تقوية التعاون الأمني، والتوقيع على اتفاقيات أمنية" بين الجانبين، في زيارةٍ هي الأعلى على المستوى الأمني، منذ توقيع الجانبين على اتفاقٍ لتطبيع العلاقات بينهما أواخر العام الماضي.
وأوضح مسؤولٌ إسرائيليٌ أن الزيارة تهدف إلى "وضع الحجر الأساس لإقامة علاقات أمنية مستقبلية بين إسرائيل والمغرب".
وأضاف "كان لدينا بعض التعاون، لكننا سوف نعطيه طابعاً رسمياً الآن"، وتابع "إنه إعلانٌ علنيٌّ عن الشراكة بيننا".
وفي آب/أغسطس الماضي، زار وزير الخارجية الإسرائيلية يائير لابيد المغرب، وقام بافتتاح ممثلية إسرائيلية في الرباط بحضور نائب وزير الخارجية المغربي محسن جزولي.
وأواخر تموز/يوليو الماضي، أطلق آلاف المغاربة حملةً على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار "#لا_مرحبا_بالصهاينة_في_بلدي"، للتعبير عن رفضهم استقبال المغرب أولى الوفود السياحية القادمة من "إسرائيل" إليه، واصفين القادمين فيها بـِ"مجرمي الحرب".