الوقت-نفى وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ما تمّ تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن تعويضات ضخمة تلقاها مقابل نهاية خدمته في مجموعة "MBC".
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صورة وثيقة تظهر تلقي قرداحي مكافأة ضخمة تتجاوز المليون دولار مقابل نهاية خدمته عندما كان يعمل مقدم برامج في مجموعة "MBC".
وقد أعاد قرداحي نشر صورة الوثيقة المتداولة في "تويتر"، موضحاً أنّ "الجهات المتحاملة عليه منذ توليه المنصب، لجأت اليوم إلى كذبة جديدة، وهي كناية عن ورقة مزوّرة تحمل توقيع الأستاذ علي جابر"، بشأن تعويضات نهاية خدمته في "mbc"، وقال إنّه "أسلوبٌ وضيع وسخيف في تزوير الحقائق وفي ترويج الشائعات المغرضة".
وأكد في تغريدته أنّ "هذه المذكرة لا أساس لها من الصحة، لسببين أساسيين: أولاً، الأستاذ علي جابر لم يكن يعمل في mbc على أيامي عندما تركت المحطة. ثانياً، أنا لم أكن موظفاً في mbc، بل كنت أعمل وفقاً لعقود مرتبطة بالبرامج التي أقدمها منذ العام 2002. لذلك، لا يحق لي بتعويضات نهاية الخدمة".
كما أضاف أنّ "هذا الأسلوب إن دلّ على شيء، فعلى سخافة وحقارة الجهات التي تقف وراء نشر مثل هذه الشائعات التافهة".
وقبل أيام، أكّد وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ثباته على موقفه، مستبعداً استقالته من الحكومة عقب تصريحاته المتعلّقة بالحرب على اليمن، والتي أثارت غضب السعودية التي طالبت بسحب سفيرها من لبنان، معلنةً إيقاف جميع الصادرات اللبنانية إليها.
وتطوّرت ارتدادات الأزمة، لتشمل عدداً من دول الخليج، مثل الكويت والإمارات والبحرين، التي اتخذت مواقف مشابهة لجارتها، فيما استنكرت قطر مواقف الوزير قرداحي، مطالبة بتهدئة الأوضاع. من جهتها، دعت سلطنة عمان إلى "المسارعة إلى رأب الصدع بين الأشقاء".
يُذكر أنّ تصريحات قرداحي عن الحرب العبثية على اليمن قالها في وقتٍ سابق، أي قبل تسلّمه منصب وزير الإعلام في لبنان.