واعلن الدفاع المدني السعودي انتشال جثث خمسة اشخاص بينهم طفلان في مدينة ينبع بمحافظة المدينة المنورة بين الثلاثاء والاربعاء، وتضاف هذه الحصيلة الى ثلاثة قتلى اعلن عنهم الثلاثاء، بينهم طفل في الحادية عشر قضى غرقا، وشخصان صعقا بالكهرباء، في منطقة جدة، واغلقت مدارس جدة صفوفها حتى الخميس، تحسبا لهطول امطار اضافية.
وتوقعت مصلحة الارصاد الجوية سقوط امطار وعواصف رعدية مصحوبة برياح ناشطة في مناطق عدة من المملكة لا سيما في الرياض والشرق والجنوب، مترافقة مع “انخفاض ملموس في درجات الحرارة ونشاط في الرياح السطحية على مناطق شمال وغرب المملكة ومن ثم تؤثر على وسط وشرق المملكة”، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
يشار الى ان جدة شهدت شللا شاملا في جميع مرافقها اثر السيول التي اغرقت المدينة مرة اخرى قبل ايام، لتكشف الأمطار ضعف البنية التحية وفشل مشروعات تصريف الامطار والسيول، وتفضح الفساد في المشاريع التي نفذت بعد السيول السابقة من انهيار الجسور والطرق وغرق المستشفيات .
وكانت سيول ضربت مدينة جدة في يناير عام 2011 وأودت بحياة أكثر من ١٠٠ شخص وإصابة مئات آخرين وقطع التيار الكهربائي، كما شهدت المدينة أيضاً فيضانات ضخمة اودت بحياة 123 شخصا في جدة في 2009، في اثبات جديد يظهر تقصير السلطات السعودية في تأمين الخدمات الأساسية بالرفم من حجم المبالغ الضخمة التي تخصصها الرياض لأعمال الصرف الصحي والتي تأخذ طريقها الى جيوب الأمراء السعوديين، وسط شعارات بتوفير الكرامة والرفاهية لابناء الشعب منذ حوالى اربعة عقود .