الوقت- أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أنّ "المجاهدين لا يلقون سلاحهم المشرّع في وجه الاحتلال، بل يداومون على حمله وتصويبه باتجاه عدوهم".
تصريحات البطش جاءت خلال حفلِ تأبين القيادي في "سرايا القدس"، محمد الهشيم، شمال قطاع غزة، والذي ارتقى متأثراً بإصابته بوباء كورونا.
وقال البطش: "اليوم يلتقي الدم وتتعانق البنادق في الضفة بين "القسّام" و "سرايا القدس" في جنين والقدس لتؤكد على صوابية النهج ووحدة المقاومة في مواجهة العدو".
وأضاف أنّ "الأخ محمد الهشيم الذي نحسبه شهيداً، كان مثالاً للالتزام وكان يؤدي دوره لتذليل العقبات أمام رفاق الدم والسلاح".
كما أشار البطش إلى أنّنا "نفتخر بشهدائنا الذين يرتقون في ساحات الاشتباك مع العدو كما فعل أبطالنا اليوم في القدس وجنين، الذين استشهدوا وأيديهم على الزناد، بعد أن أثخنوا بالعدو"، مؤكداً أنّ "الضفة بعد اليوم لن تكون ساحة فارغة يستبيحها العدو".
وبيّن أنّ "ساحة المعركة لن يحددها العدو بل تحددها المقاومة"، موضحاً أنّ "ما يشهده الإقليم من محاولات لاستعادة التسوية والمفاوضات لن ينجح، لأنه لا يمثل الأمة ولا آمالها وتطلعاتها في تحرير فلسطين والزاحفين نحو التطبيع مع العدو لن ينالوا إلا الخسران ".
ووجه القيادي البطش رسالةً لأهل جنين قال فيها: "نحن معكم ومعركتنا واحدة ضد العدو"، لافتاً إلى أنّ "معركة الأسرى أشعلت الغضب في كل مكان".
وأعلن أنّ "البطل محمود العارضة ورفاقه وجهوا ضربة قاسية للعدو ولمصلحة السجون وأسقطوا أمن الاحتلال في مأزق وفشل كبير"، موجهاً "التحية للأسرى الأبطال وللهيئة القيادية لأسرى الجهاد بالسجون، الذين يقودون معركة ضد السجان". وأكّد أنّ "المقاومة لن تتركهم وستقف معهم".
يُشار إلى أنّ وزارة الصحة الفلسطينية أكّدت، اليوم، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلية "قتلت" 4 فلسطينيين على الأقل خلال مداهمات، في بلدتي جنين وبدو في الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما اعترفت بإصابة ضابطين إسرائيليين خلال اشتباكات جنين.
