الوقت-قالت مصادر محلية من مدينة نابلس الفلسطينية، مساء أمس الأربعاء، أن عدداً من الفلسطينيين تعرض للإصابة برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات المشتعلة منذ أمس الأربعاء.
وفي هذا السياق، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة ثمانية مواطنين بالرصاص وعشرات آخرين بالاختناق، من جراء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.
كما تعرض شاب للإعتداء بالضرب من قبل جنود الاحتلال خلال مواجهات على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي نابلس.
يُشار إلى أن بلدة بيتا جنوب نابلس تشهد مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين بشكل يومي ضمن فعاليات الاحتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات أفيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.
هذا وارتقى مساء أمس الأربعاء الشاب شادي عمر لطفي سليم (41 عاماً) من بلدة بيتا شهيداً، برصاص قوات الاحتلال، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة.
واستشهد الطفل محمد مؤيد العلامي متأثراً يإصابته برصاص الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.
وأشار شهود عيان إلى أن المواطنين أسعفوا الطفل لمستشفى الأهلي في الخليل قبل أن يعلن عن استشهاده مساء أمس الأربعاء متأثراً بإصابته.
ووقعت مواجهات بين فلسطينيين وقوة من جيش الإحتلال قرب قرية بيتا جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية أسفرت عن استشهاد الفلسطيني شادي سليم (41 عاماً) إثر إصابته برصاص الاحتلال، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص نحو سليم، أثناء تواجده قرب مفترق البلدة، ما أدى لاستشهاده"، مضيفة أن "جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد، ونقلوه بواسطة مركبة إسعاف إسرائيلية، وسط انتشار واسع لجنود الاحتلال في المنطقة".
ويوم السبت الماضي، أصيب 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال قمع مسيرة منددة باستيلاء المستوطنين على أرض شرق طوباس قرب حاجز تياسير الاحتلالي، لإقامة بؤرة استيطانية.