الوقت- كشف “مجلس منبج العسكري” التابع لتنظيم “قسد” عن وجود خطر كبير إثر حشودات للجيش السوري قرب مدينة “منبج” بريف حلب بعد الأحداث التي شهدتها المدينة.
ونقلت وكالة “هاوار” عن المجلس خلال اجتماعه امس الأحد، أن “الجيش السوري حشد قواته مؤخراً، على الحدود من قرية «جب مخزوم» إلى «تل أسود» جنوب شرق وجنوب «منبج»، إضافة إلى التعزيزات «الكبيرة» قرب معبر «التايهة» و«أبو كهف» جنوبي منبج”.
وأضاف المجلس أنه “رغم الاستجابة للمطالب الشعبية المحقة، إلا أن هناك أطرافاً تحاول جر المنطقة إلى إحداث خلل في عنصر الأمن والاستقرار داخل مدينة منبج”.
وطلب المجلس من قياداته وعناصره الحذر من الانجرار خلف هذه الفتن وعدم السماح بها، وتوخي “الحيطة والحذر تجاهها”.
وشهدت مدينة “منبج” وريفها توتُّرات كبيرة على خلفية إطلاق “قسد” النار على مظاهرة شعبية خرجت احتجاجاً على التجنيد الإجباري وتدهور الأوضاع المعيشية.
وواجهت “قسد” هذه التحركات الشعبية بعمليات الاعتقال وملاحقة المتظاهرين وإطلاق النار عليهم، ما أدى إلى سقوط أكثر من 5 ضحايا مدنيين.
يُذكر أن “قسد” فرضت حظرَ تجوالٍ عامّاً في مدينة منبج منذ عدة أيام بعد تظاهرات طالبت بوقف التجنيد، كما أصدرت بياناً زعمت خلاله وجود “خلايا إجرامية” تتلقى تعليمات من جهات خارجية بين صفوف المتظاهرين.