الوقت-قالت وسائل إعلامية أمريكية، اليوم الخميس، أن جهود مجموعة ضغط ضد الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأميركية، قد نجحت بمنع سفينة شحن إسرائيلية من الرسو في ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
وفي هذا السياق، أوضحت لارا كسواني، وهي إحدى الناشطات في المجموعة، أنه بسبب الضغوطات التي قامت بها مجموعة "بلاك ذي بوت" المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، استطاعت المجموعة كسب تضامن من قبل عمال مرفأ أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية، ما أدى إلى منع سفينة "زيم" الإسرائيلية من الإرساء في الميناء، ودفع السفينة للتوجه إلى لوس أنجلوس بدلاً من أوكلاند.
ووفقاً للإعلام الأمريكي، قالت كسواني، إن مجموعتها فور علمها بأن السفينة الإسرائيلية متوجهة إلى ميناء أوكلاند، نفذت حملات واسعة، من ضمن نشاطات أخرى تمارسها المجموعة لدعم القضية الفلسطينية، كاللقاء مع شخصيات سياسية أميركية فاعلة، وتنظيم التظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وتنظيم حملات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، أسفرت في المحصلة عن منع السفينة الإسرائيلية من افراغ حمولتها في ميناء أوكلاند".
وفي التفاصيل، فانه وبالرغم من وجود أنباء عن احتمال عودة السفينة إلى الميناء، إلا أن المجموعة، بحسب كسواني، مستعدة لتنظيم مظاهرة كبيرة في الميناء لمنع السفينة من إفراغ حمولتها. وكشفت كسواني، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم طرد سفينة من هذا الميناء، فقد حدث ذلك سابقاً عام 2014، حيث قامت مجموعة "بلاك ذي بوت" بتنظيم فعاليات ضغط لمنع سفينة "زيم" الإسرائيلية من الإرساء في ميناء أوكلاند، ونجحت في ذلك، علماً أن المجموعة استطاعت انتزاع تعاطف العمال.
ووفقاً للناشطة الأمريكية، فإنه منذ عام 2014 لم تحاول السفينة العودة إلى هذا الميناء، لكنها عادت إلى الميناء، بالتزامن مع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة أو الداخل المحتل.
وتنظم مجموعة "بلاك ذي بوت" الناشطة في مجال مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت المقبل تظاهرة كبيرة في سان فرنسيسكو.