الوقت- قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية؛ إن مسلحي تنظيم "داعش"، الارهابي جرّبوا أسلحة كيماوية على عراقيين كانوا سجناء لدى التنظيم.
وأوضحت الصحيفة أن نتيجة تحقيق أجراه خبراء دوليون تابعون للأمم المتحدة، أثبت أن التنظيم جرّب هذه الأسلحة على السجناء، لاختبار فاعليتها.
ومطلع 2015 تحدثت تقارير استخباراتية أمريكية عن استخدام داعش للأسلحة الكيماوية.
ولفتت تقارير حينها، إلى أن "مسؤولين بالتنظيم حاولوا الحصول على مساعدة من علماء من العراق وسوريا وأماكن أخرى في المنطقة؛ لفتح مركز لبحوث وتجارب الأسلحة الكيماوية والبيولوجية".
واتهم التنظيم في 2016 بالقيام بهجوم بمواد كيماوية، استخدم فيه الخردل والكلور، والكبريت.
وذكرت تقارير أن التنظيم قام بالهجوم بهذه المواد 52 مرة في سوريا والعراق، وذلك بحسب تحقيق صادر عن "مرصد الصراع" التابع لمركز أبحاث (آي إتش أس).
وفي 2016 أيضا قالت السلطات الكردية؛ إنها تحقق في هجوم كيماوي محتمل نفذه تنظيم داعش ضد قوات البشمركة في شمال غرب العراق.
وقال مجلس أمن كردستان العراق؛ إن عشرات من قوات البشمركة والمدنيين تلقوا علاجا من الغثيان والقيء بعد أن أُطلقت عليهم صواريخ محلية الصنع، تحتوي فيما يبدو على مادة كيماوية في منطقة سنجار.
وبرغم هذه المعلومات والاتهامات التي وجهتها الحكومة السورية للمعارضة بامتلاكها واستخدامها للاسلحة الكيماوية لكن الادارة الاميركية لم تعترف حتى الآن بامتلاك المعارضة السورية للاسلحة الكيماوية.