الوقت-أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير نية الرياض تكثيف دعمها لمن أسماها بـ"المعارضة السورية المعتدلة"، مجدداً رفض بلاده لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وأشار الوزير السعودي في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند يوم الأربعاء 28 أكتوبر/تشرين أول في الرياض، إنه بحث مع نظيره البريطاني الأوضاع في سورية وسبل التوصل إلى حل على أساس جنيف -1 وتأسيس مجلس انتقالي يدير البلاد ويحافظ على المؤسسات المدنية والعسكرية ويضع دستورا جديدا ويحضر لإجراء انتخابات.
وأكد الجبير على إن السعودية تعمل مع حلفائها لزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، مضيفاً ان المحادثات مع لندن تركزت حول اجتماع فيينا الموسع الذي من المقرر عقده يومي الخميس والجمعة القادمين. وأوضح أنه في اليوم الأول سيقتصر الاجتماع فقط على السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا لتنسيق المواقف، ويليه اجتماع يوم الجمعة تشارك فيه دول أخرى من المنطقة.
وشدد الجبير على إن موقف السعودية تجاه الأزمة السورية لن يتغير، ورحيل الأسد إن لم يكن بطريقة سياسية فإنه سيكون بعسكرية، وقال إن الاجتماع القادم المقرر يومي الخميس والجمعة سنختبر فيه كذلك مدى جدية إيران في التوصل إلى حل سياسي .