الوقت-كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير لها اليوم الأحد، أن مسؤولي أمن إسرائيليين طالبوا بالتحقيق في تسريب معلومات لوسائل إعلام أجنبية عن عملية إسرائيلية ضد إيران.
وقد رأت الصحيفة، أن الولايات المتحدة قد تكون هي من سرب تلك المعلومات، بعدما أطلع مسؤول إسرائيلي نظيره الأميركي عليها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى قد رجحت أن يكون رئيس الموساد يوسي كوهن هو من سرب تلك المعلومات.
وفي وقت سابق، قال الإعلام الإسرائيلي إنّه تمّ تسريب مهمة سريّة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيّة.
مدونة "تيكون عولام" الإسرائيليّة، أشارت إلى أن "التسريب أثار غضب الجيش الإسرائيلي واستخباراته لأنه عرّض سلامة البعثة للخطر، ولأنهم أدركوا أن المتسرب كان مهتماً بتعزيز صورته أكثر بكثير مما كان عليه في المهمة نفسها".
وحول هوية الجهة التي سرّبت هذه المعلومات إلى بيرغمان، فقالت المدونة الإسرائيليّة إن "هناك شخص واحد فقط يناسب هذه الحالة: بنيامين نتنياهو، الذي كان دائماً ثرثاراً عندما يتعلق الأمر بالتبويق عن مآثر "إسرائيل" ضد إيران".
يذكر أن سفينة شحن إيرانية تعرضت لهجوم في البحر الأحمر قبالة سواحل أريتريا في 8 نيسان/أبريل ما أسفر عن تعرضها لإصابات.
وقال مراسل وكالة "تسنيم" الإيرانيّة إن هذا الحادث "وقع بسبب انفجار ألغام بحريّة ملصقة على هيكل السفينة".
صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت نقلاً عن مسؤول أميركي قوله إن "إسرائيل" أخطرت الولايات المتحدة بأنها من هاجمت السفينة الإيرانيّة "سافيز"، وإن الهجوم يأتي "كردٍ انتقامي على الضربات الإيرانيّة السابقة على السفن الإسرائيليّة".