الوقت- ناقش رباعي الوساطة في الشرق الأوسط -الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة- يوم الثلاثاء ما وصف بـ “إحياء مفاوضات ذات معنى” بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين بهدف التوصل لحل يقوم على أساس وجود دولتين.
وقال الرباعي في بيان أعقب اجتماع عقده إنه “يتعين على "إسرائيل" والفلسطينيين الامتناع عن القيام بأعمال أحادية تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة”.
ويبدو أن هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها مبعوثون من الوسطاء الأربعة منذ سبتمبر أيلول 2018. ففي الشهر الماضي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يأمل أن يجتمع الرباعي في الأسابيع القادمة بعد وجود رئيس جديد الآن في البيت الأبيض.
وحاول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرض ما سمي اعلاميا "صفقة القرن" بمساعدة دول عربية واقليمية، وبموجبها كانت واشنطن ستعترف بالمستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة جزءا من الكيان الإسرائيلي، لكن صفقة ترامب فشلت.
وقالت إدارة الرئيس الجديد جو بايدن إنها تؤيد "حل الدولتين" وسترجع عن عدة قرارات اتخذها ترامب.
وذكرت أنها ستحث دولا أخرى على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، وإن أكدت أن هذا لا يغني عن السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين.
وفي أواخر العام الماضي طبعت أربع دول عربية -هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب- علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي في خطوة اعتبرها الفلسطينيون والمسلمون حول العالم خيانة للقضية الفلسطينية وطعنة في ظهر الامة الاسلامية.