الوقت-قالت صحيفة "بوليتكو" الأميركية، صباح اليوم في مقال لها، أن جيم سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الجديد جو بايدن يعمل على توسيع نطاق فريقه بمزيد من الاختصاصيين في قضايا الشرق الأقصى.
وبحسب كاتب المقال فإنه وفي إطار إعادة هيكلة الطواقم قرر تخفيض حجم الفريق المعني بالشرق الأوسط.
ولفت الكاتب الأمريكي إلى أن الرئيس بايدن وفريقه للأمن القومي يعتقدون أن التحديات الأمنية أمام الولايات المتحدة ستأتي من تنافس القوى الكبرى بين الولايات المتحدة، مع كل من الصين وروسيا، وعليه يجري إعادة تموضع الموارد والإمكانيات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملف الشرق الأوسط منذ اللحظة سيكون بعهدة بريت ماكغورك ومساعدته باربرا ليف.
وأوضح كاتب المقال أنه بالتوازي مع تلك الخطوة، وسّع وزير الدفاع لويد أوستن نطاق مساعديه بتعيين ثلاثة مستشارين معنيين بالشؤون الصينية، بينما غاب مستشارون عن الشرق الأوسط.
يذكر ان محللون أمريكيون رأوا أن إدارة بايدن ستواجه معضلات كبرى في الداخل والخارج، ليس أقلها ما تركه الرئيس السابق دونالد ترامب من انفجارات مشتعلة في الشرق الأوسط، يعزّزها استمرار النيات العدوانية الإسرائيلية واتخاذها لغة التحريض المنتقل من إدارة ترامب إلى الإدارة الجديدة.