وأضاف الوزير التركي أن 62 شخصا قتلوا في موقع التفجيرين وتوفي 24 لاحقا متاثرين بجروحهم في المستشفى، فيما ارتفع عدد المصابين الى 186.
من جانبه، أدان وزير الداخلية التركي سلامي ألتين أوق بما أسماه "عمل ارهابي" يستهدف الدولة و"الديموقراطية" والشعب التركي، مشيرا الى ان السلطات تجري تحقيقا لتحديد الجهة المنفذة، مشيراً أنه انه لم يحصل اهمال من جانب قوات الامن اثر وقوع هذه الاعتداءات، التي تعتبر الاكثر دموية في تاريخ تركيا المعاصر مؤكدا انه لن يقدم استقالته.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو الحداد ثلاثة أيام في بلاده على ضحايا انفجاري أنقرة كما فرضت تركيا حظرا مؤقتا على نشر الصور الخاصة بالانفجارين.
وأمر مكتب رئيس الوزراء بحظر نشر صور الانفجارين اليوم السبت لأسباب تتعلق بـ "الأمن العام"ويشمل الحظر صور ما بعد الهجوم الذي تعرضت له مسيرة سلمية قرب محطة القطارات الرئيسية في أنقرة.
وكان تفجيران من أكثر التفجيرات دموية في تاريخ تركيا المعاصر، وقعاعند الساعة 10,04 بالتوقيت المحلي (7,04 ت.غ)، واستهدفا تجمعا من اجل السلام في انقرة دعت اليه المعارضة الموالية للاكراد قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات التشريعية المبكرة، حيث جاء الاف الناشطين من كل انحاء تركيا بدعوة من مختلف النقابات ومنظمات غير حكومية واحزاب اليسار للتجمع تنديدا باستئناف الحرب التي تشنه الحكومة التركية على الأكراد، وتنديداً بالدعم التركي للفصائل الارهابية في سورية.