الوقت-قال نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء حسين العزي إن "الآلاف في معسكرات المرتزقة أفراداً وضباطاً يدينون بالولاء لحكومة صنعاء".
وفي تغريدة له على "تويتر" أشار العزي إلى أن "هؤلاء ينتظرون إشارة للقيام بالمهمات المنوطة بهم، وأنها ستصدر في الوقت المناسب"، داعياً التحالف السعودي إلى "الترقب".
وكان عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" علي القحوم، قال أمس السبت إن بريطانيا مشاركة في العدوان على اليمن من خلال حمايتها السعودية.
وأضاف أنه مهما قُدّم للسعودية من مساعدات وحماية فإن ذلك "لن ينفعها" في عدوانها على اليمن.
يأتي ذلك في وقتٍ تحدثت فيه صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن نشر الحكومة البريطانية "قواتها في الأراضي السعودية للدفاع عن حقول النفط"، حيث اتهمتها أحزاب المعارضة في بريطانيا بالافتقار إلى "البوصلة الأخلاقية".
رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام أكد أمس، أن إحلال الأمن والسلام في ربوع الجزيرة العربية "يتطلب أولاً إيقاف العدوان ورفع الحصار عن اليمن".
وقال عبد السلام: "لا سلاح أميركياً ولا بريطانياً ولا أي قوة قادرة على توفير مظلة حماية للنظام السعودي"، مشدداً على ضرورة "وقف العدوان على اليمن ورفع الحصار لكي تستعيد المملكة أمنها المفقود".
وكان المركز الوطني للعائدين في العاصمة اليمنية صنعاء، استقبل في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، 176 عنصراً من ضباط وأفراد ومنتسبي ما يسمى بـ"اللواء السادس حرس حدود" التابع للتحالف السعودي وقوات هادي، بعد انشقاقهم وانضمامهم لقوات حكومة صنعاء.