الوقت-كشف مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن الجماعات الإرهابية تعتزم "قصف أهداف سكنية بالمدافع والطائرات المسيرة واتهام دمشق وموسكو بالوقوف وراء ذلك".
وأكد نائب رئيس المركز ،الأدميرال ألكسندر غرينكيفيتش، أن "الإرهابيين يعتزمون نشر تسجيل مصور لعواقب الضربة المدبرة على مصادرهم الدعائية على الإنترنت"، مشيراً إلى أن "منطقة نخلاية الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة بمحافظة إدلب هي المنطقة المراد استهدافها".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يكشف بها المركز مثل هذه المخططات، حيث أنه في تموز/يوليو الماضي أعلن المركز أن أعضاء من جبهة النصرة يخطّطون لاستفزازات في مدينة إدلب، بهدف اتّهام دمشق مرة أخرى باستخدام أسلحة كيميائية.
وفي آذار/مارس أكد المركز الروسي للمصالحة محاولة مجموعة إرهابية تضمّ 15 عنصراً تفجير ذخائر ذات حشوات كيميائية سامة، "من أجل عرقلة تقدم القوات السورية في الأحياء الغربية من سراقب، واتهامها في ما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية".