الوقت-قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب تصفّي الأسير ماهر الأخرس تدريجياً فيما ينفد وقته من دون محاكمة ومن دون تهمة ومن دون ارتكاب جريمة.
في موازاة ذلك، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، قيام العشرات من كوادرها النقابيين بالإضراب الجماعيّ تضامناً مع الأخرس.
وبالأمس، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن تدهوراً خطيراً ومتسارعاً طرأ على الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس، وهو يواجه خطر الموت مع دخوله اليوم الـ98 في الإضراب عن الطعام.
ووفق النادي، فإن الأسير واجه خلال الساعات الماضية نوبات تشنج متقاربة زمنياً، كما أن حاستي النظر والسمع تشهد تدهوراً، لافتاً إلى أن ما من بوادر على استجابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالب الأخرس بإلغاء الاعتقال الإداري رغم المطالب التي وجهتها مؤسسات حقوقية وهيئات دولية بضرورة الإفراج الفوري عنه.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، أمس السبت، أن هناك خطراً كبيراً على حياة الأسير ماهر الأخرس، حيث بدأ يفقد حواس السمع والبصر تدريجياً وبدا غير قادر على الكلام، وهناك خطر يتهدد أعضائه الحيوية"، مشدداً على أن "الأسير الأخرس يقترب من يومه الـ100 من الإضراب، والاحتلال لا زال يتعنت ويماطل في الإفراج عنه ويصر على إكماله لقرار اعتقاله الإداري الحالي".
وكان الأخرس أكد قبل أيام من غرفته في مستشفى كابلان، أنه مستمر في إضرابه عن الطعام، وأنه لن يتناول أي طعام إلا وهو حرّ من الأسر.