الوقت-قالت مصادر فلسطينية اليوم السبت إن الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس تتدهور مع دخوله اليوم الـ97 من الإضراب عن الطعام.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الأسير يدخل من وقت لآخر في حال الغيبوبة نتيجة استمراره في الإضراب.
كما وحذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من أن الأسير الأخرس يعاني من إعياء وإجهاد شديدين وأنه بدأ يشعر بألم في قلبه.
ووفق الهيئة فإن جهوداً مكثفّةً تبذل على الصعيدين القانوني والسياسي، بجانب التواصل مع برلمانات العالم للضغط على سلطات الاحتلال لإطلاقه وإنقاذ حياته مع تدهور صحته ودخوله اليوم الـ 97 من الإضراب عن الطعام.
تزامناً، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يتابع عن كثب الحالة الصحية المتدهورة بسرعة للأسير ماهر الأخرس الذي يواصل الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أكثر من 3 أشهر.
المتحدث باسم الاتحاد بيتر ستانو، كرّر المخاوف بشأن استخدام "إسرائيل" الواسع النطاق للاعتقال الإداريّ من دون توجيه تهم رسمية، وأشار الى أن للمحتجزين الحق في أن يبلّغوا التهم الكامنة وراء أي احتجاز، وأن يخضعوا لمحاكمة عادلة.
ويواصل الأسير ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 97 على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، في ظل تدهور خطير ومتسارع بوضعه الصحي، وصمت شبه تام من قبل المؤسسات والهيئات الدولية.
وفي اليوم الـ95 لإضرابه عن الطعام، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماساً جديداً للأسير ماهر الأخرس للإفراج عنه، أو حتى لنقله إلى مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
وكانت المحامية أحلام حداد قد تقدّمت قبل أيام بالتماس إلى المحكمة، طالبت نقله إلى "المقاصد" في القدس، أو إلى مستشفى النجاح في نابلس، نظراً لتدهور صحته، وانعدام الثقة بينه وبين طاقم مستشفى كابلان الإسرائيلي حيث يتواجد بقرار من المحكمة.
يُشار إلى أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرابة 700 أسير منهم 300 أسير يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، و10 أسرى على الأقل يعانون من السرطان وأورام بدرجات متفاوتة، وتنتهج إدارة سجون الاحتلال جملة من الأدوات التنكيلية بحق الأسرى المرضى.