الوقت-نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالاً لكاتب الشؤون الأمنية ديفيد إغناطيو قال فيه إن الكاتب الراحل جمال خاشقجي أصبح صوتاً يسبب الإرباك لولي العهد السعودي محمد بن سلمان ولعلاقته بواشنطن والغرب بشكل عام.
المقال أشار إلى وجود معارضين داخل السعودية لكنهم صامتون خوفاً من بطش السلطات بهم، لافتاً إلى أن ولي العهد محمد ابن سلمان قوي ومذعور وليس واثقاً من نفسه.
هذا وأعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه عن قلقها من استمرار السلطات السعودية في اعتقال عدد من الناشطات السعوديات ودعت إلى الإفراج الفوري عنهن.
ومنذ أيام، كشفت مقتطفات من كتاب للصحافي الشهير بوب وودورد، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تباهى، في إحدى مقابلاتهما المسجّلة، بأنّه نجح في "إنقاذ" وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي حمّله الكونغرس يومها مسؤولية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
هذا وأصدرت محكمة في الرياض حكماً نهائياً بسجن 8 مدانين في قضية مقتل خاشقجي لفترات تراوحت بين 7 سنوات و20 عاماً.
وصدرت هذه الأحكام، بعد مرور 4 أشهر، على عفو عائلة خاشقجي عن قاتليه، الأمر الذي نتج عنه عدم تنفيذ أحكام الإعدام فيهم.