الوقت-يعتزم الملياردير مايكل بلومبرغ، الذي أنفق مليار دولار على محاولته الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة للعام الجاري 2020 قبل انسحابه، ضخ 100 مليون دولار لمساعدة حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا التي تعد إحدى الولايات غير المحسومة في السباق.
ويأتي القرار في وقت تبخر فيه بشكل كبير التفوق المالي الأولي لترامب على المرشح بايدن، بعد إنفاق كبير على الحملة الانتخابية، وقفزة في جمع التبرعات للمرشح الديمقراطي.
وفلوريدا واحدة من الجوائز الكبرى في يوم الانتخابات، وهي أيضاً الأكثر تكلفة في مواقع المنافسة خلال الحملة الانتخابية.
وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخبر بالقول: "أنفق بلومبرغ نحو ملياري دولار عندما أعلن ترشحه للرئاسة، لكنه كان صاحب أسوأ مناظرة في تاريخ السياسة الرئاسية".
وألمح ترامب في تدوينة أخرى، إلى إمكانية أن يكون بلومبرغ، الذي يشغل منصب عمدة نيويورك، قد استغل منصبه في تحقيق ما حققه من ثروة هائلة.
وأعلن الملياردير الأميركي الشهير انسحابه من سباق الرئاسة الأميركية، في آذار/مارس الماضي، بعد أشهر من إعلان دخوله سباق الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لمنافسة ترامب. وبعد انسحابه، أعلن بلومبرغ أنه سيدعم بايدن.