الوقت-نفى السفير الإيراني في فنزويلا حجّة الله سلطاني خبر صحيفة "وول استريت جورنال" الأميركية التقارير التي تحدثت عن احتجاز الولايات المتحدة ناقلات نفط إيرانية متجهة لكراكاس بفنزويلا.
وقال سلطاني إن "السفن ليست إيرانية ولا تحمل علم إيران".
وكانت " وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الحكومة الأميركية احتجزت للمرة الأولى سفناً قالت إنها "تنقل وقوداً إيرانياً بما ينتهك العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وقالت الصحيفة نفسها نقلاً عن المسؤولين إنه "تمّ إيقاف السفن الأربع، لونا وباندي وبيرينج وبيلا، في أعالي البحار في الأيام الأخيرة وهي في طريقها الآن إلى مدينة هيوستن الأميركية".
ورفع مدعون أميركيون دعوى قضائية الشهر الماضي، لمصادرة البنزين الذي تحمله أربع ناقلات، وتحاول إيران شحنه إلى فنزويلا، في أحدث محاولة من قبل إدارة ترامب لزيادة الضغط الاقتصادي على الدولتين، بحسب ما ذكرت رويترز.
وتهدف الدعوى إلى وقف تدفق عائدات مبيعات النفط على إيران، التي فرضت واشنطن عقوبات عليها بسبب برنامجها النووي وصواريخها الباليستية، ونفوذها في أنحاء الشرق الأوسط. فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وفي السياق، قالت القيادة الأميركية الوسطى، أمس الخميس إن قوات إيرانية مدعومة بسفينتين ومروحية استولت على سفينة في المياه الدولية ليل الأربعاء الخميس.
ونشرت القيادة مقطعاً مصوراً عبر حسابها على موقع "تويتر"، وثقت فيه لحظة إستيلاء القوات الإيرانية على السفينة، حسب زعمها.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر إسمه، إن الأحداث دارت بالقرب من مضيق هرمز، وإن القوات الإيرانية أطلقت سراح السفينة في نهاية الأمر.
وكانت القيادة الأميركية الوسطى، قالت أمس الخميس إن قوات إيرانية مدعومة بسفينتين ومروحية استولت على سفينة في المياه الدولية ليل الأربعاء الخميس.
ونشرت القيادة مقطعاً مصوراً عبر حسابها على موقع "تويتر"، وثقت فيه لحظة إستيلاء القوات الإيرانية على السفينة، حسب زعمها.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر إسمه، إن الأحداث دارت بالقرب من مضيق هرمز، وإن القوات الإيرانية أطلقت سراح السفينة في نهاية الأمر.
وكانت إيران قد أرسلت 6 ناقلات نفط إلى فنزويلا، معربة عن استعدادها لمواصلة شحناتها النفطية إلى البلد اللاتيني، إذا طلبت كاراكاس المزيد، لكسر الحصار عليها.
السفير الإيراني في فنزويلا كان قد أكد في حزيران/يونيو الماضي "وقوف بلاده إلى جانب فنزويلا وشعبها الثوري"، مشيراً إلى أن وصول السفن الإيرانية "يعزز قدرة كراكاس على مكافحة كورونا". فيما شدد نائب الرئيس الفنزويلي لشؤون التخطيط على أن وصول ناقلات النفط إلى بلاده له أهمية استراتيجية واسعة في ضوء الجغرافيا السياسية الجديدة.
وبعد إرسالها 5 ناقلات نفط، أرسلت إيران طائرة محملة بمساعدات إنسانية لمكافحة فيروس كورونا إلى فنزويلا.
واكتمل وصول ناقلات النفط الإيرانية إلى فنزويلا مطلع حزيران/يونيو بوصول خامس وآخر ناقلة إلى المياه الإقليمية الفنزويلية، التي دخلت برفقة سفن قتال فنزويلية ختمت مساراً طويلاً استمر لأسابيع، ورحلة استراتيجية هدفها إيصال الوقود إلى الشعب الفنزويلي المحاصر أميركياً، حاملة نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته، فضلاً عن قطع غيار وخبراء لإصلاح المصافي الفنزويلية لكي تعود إلى العمل بعد أشهر من التوقف.