الوقت- قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على اكبر صالحي، لدى لقائه السفير اللبناني في طهران ، إن الانفجار الذي وقع في بيروت آلم قلوب الجميع ، مضيفًا: "نحن ننتج معدات طبية ، من بينها أجهزة التنفس الاصطناعي ، وننوي التبرع ببعضها للشعب اللبناني".
وزار علي أكبر صالحي السفارة اللبنانية في طهران مساء امس الاثنين ، للتعبير عن تعاطفه وتضامنه مع لبنان حكومة وشعبا ووقع سجل التعازي لشهداء الانفجار الأخير في مرفأ بيروت.
وعقب محادثاته مع السفير اللبناني حسن محمد عباس في طهران وتقديم التعازي للشعب اللبناني وحكومته ، أعرب نائب رئيس الجمهورية عن أسفه للحادث وقال ان هذه الحادثة كانت غير متوقعة ولا تصدق وخلفت اكثر من مئة وسبعين شهيدا وستة الاف جريحا وقد آلم قلوب الجميع.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية أنه يحترم بشكل خاص شعب وحكومة لبنان وقال ان الشعب اللبناني هو شعب محب للعلم ، ومثقف وصامد ويتمتع بتاريخ عريق ولايعود تاريخها مثل بعض البلدان الى اربعين او خمسين عاما الماضية ،فتاريخ لبنان يرقى الى عهد الفينيقيين ، قبل خمسة إلى ستة آلاف عام ، وكان وجودها كشعب كبير واضحًا في المجتمع العالمي وهذا الوجود لا يزال واضحا اليوم.
وأضاف ان نتاجات لبنان العلمية والثقافية والاقتصادية في الدول العربية تفوق بكثير حجمها الصغير.
وأكد صالحي: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، كما أعلن رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء ، مستعدة لتقديم أي مساعدة تطلبها الحكومة اللبنانية. منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة أيضًا للمساعدة والتعاون في مجال عملها في مجال الأدوية المشعة والمنتجات والخدمات النووية الأخرى المطلوبة.
وقال إننا ننتج عددًا من الأجهزة الطبية مثل جهاز التنفس الصناعي الذي يستخدم في الطب لعلاج فيروس كورونا والتنفس الاصطناعي ، وننوي التبرع ببعض هذه الأجهزة للشعب اللبناني".
وفي الختام اشار صالحي إلى الجملة الشهيرة «من علّمنی حرفاً فقد صیّرنی عبداً» وقال انا كشخص قضى جزءًا من حياته وتعليمه في لبنان ، وجدت من واجبي أن أعبر عن تعاطفي مع هذا الشعب العظيم .