الوقت-أفادت مصادر بأن سلسلة من العبوات استهدفت موقع إقامة عسكرياً للجيش الأميركيّ في منطقة حدودية بين العراق والكويت.
والنقطة المستهدفة مخصصة لعبور الموادّ اللوجستية للجيش الأميركي.
وكان تنظيم أصحاب الكهف تبنى في وقت سابق، عملية تدمير معدات وآليات أميركية عند منفذ جريشان على الحدود العراقية الكويتية.
كما تبنّت المجموعة في شهر تموز/يوليو تدمير رتل دعم لوجستي كبير تابع للجيش الأميركي، مع توابعه من حمايات أمنية أجانب الجنسية في منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين.
وكانت مصادر عشائرية قالت حينها إن انفجاراً استهدف رتل دعم لوجستي يتبع الجيش الأميركي قرب منطقة مكيشيفة في محافظة صلاح الدين.
هذا وقلّص التحالف بقيادة واشنطن الشهر الماضي عدد أفراده في العراق، وحوّل مهمتهم إلى مجموعة استشاريين تتكون من فرق استشارية من 13 دولة من أعضاء التحالف.
وبموجب التعديلات سيعمل المستشارون العسكريون مع ضباط الاتصال في قيادة العمليات العراقية ضمن موقع مركزي واحد في العاصمة بغداد تحت إدارة العميد "رايان ريداوت" من سلاح البحرية الأميركي.
وفي المحادثات الأخيرة بين واشنطن وبغداد قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن البلدين يؤكدان "التزامهما بانسحاب القوات الأميركية من العراق".
وكان البرلمان العراقي قد صوّت في 5 كانون الثاني/يناير الماضي على قرار نيابي من 5 إجراءات من ضمنها مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وإلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".