الوقت- رفضت القبائل اليمنية بمحافظة الجوف، عرضا سعوديا للتصالح إثر استهداف طيران تحالف العدوان لحفل زفاف، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين معظمهم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن القبائل تصر على الثأر والقصاص.
واستهدفت طائرات تحالف العدوان الأربعاء الماضي، حفل زفاف في قرية المساعفة النائية في مديرية حزم في محافظة الجوف (شمال شرق صنعاء)، ما أدى إلى مقتل 31 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، وهو ما لم يعقب عليه تحالف العدوان عليه رسميا حتى اليوم.
ووفق المصادر اليمنية، فإن التحالف اعترف ضمنيا بالقصف، ويحاول تفادي تبعاته على المستوى القبلي في الجوف، وتحديداً في المناطق الحدودية بين المحافظة والأراضي السعودية.
وأضافت المصادر التي تحدثت لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الرياض لجأت إلى العرف القبلي اليمني، بعدما تبيّن أن معظم ضحايا المجزرة ينتمون إلى قبيلة بني نوف، إحدى قبائل جهم الممتدّة من الجوف إلى مأرب وصنعاء، والتي سبق لها أن أسرت 6 جنود سعوديين قبل أشهر، على خلفية اعتقال القوات السعودية في محافظة المهرة اثنين من أبنائها.