الوقت- أدانت وزارة الصحة اليمنية جريمة طيران العدوان بحق المدنيين في مديرية الحزم بمحافظة الجوف.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، إنه ومنذ قيام الأمم المتحدة بشطب السعودية وتحالفها من قائمة العار لقتلة الأطفال قام تحالف العدوان برفع وتيرة استهداف الأطفال والنساء في اليمن عبر طيرانه والتي كان آخرها يومنا هذا الأربعاء 15 يوليو 2020م.
وأوضحت الوزارة أن طيران العدوان أقدم على استهداف منزل مواطن في منطقة المساعفة بمديرية الحزم بمحافظة الجوف ما أدى إلى سقوط 10 شهداء (6 منهم أطفال، 2 نساء، 2 رجال) و7جرحى (4أطفال وامرأة و2رجال تم نقلهم إلى مستشفى الثورة العام بالعاصمة صنعاء) عندما كانوا مجتمعين في منزلهم لحضور مناسبة (ختان) وليدهم محمد مبخوت البالغ من عمره أسبوعا والذي استشهد خلال هذه الجريمة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجريمة النكراء تأتي ضمن سلسلة جرائم أخرى أرتكبها العدوان خلال الأيام الماضية أستهدف خلالها الأطفال والنساء خاصة منذ فضيحة الأمم المتحدة بقيادة أمينها العام الحالي غوتيرتش بشطبها لتحالف السعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال وعبرت الوزارة عن إدانتها لهذه الهيئة وللقائمين عليها ونحملهم المسئولية الكاملة قانونيا وإنسانيا وأخلاقيا كما تتحمله السعودية وتحالفها مرتكبي هذه الجريمة.
ودعت في بيانها المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد لإزاحة الإدارة الحالية للأمم المتحدة وتحميلها المسئولية الجنائية والقانونية لهذه المجازر انتصارا لدماء وأشلاء الأطفال الذين خانتهم هذه المنظمة ومازالت مستمرة في إعطاء الغطاء القانوني للحصار الذي أدى إلى قطع المشتقات النفطية عن اليمن منذ أكثر من شهرين ومازال مهددا بكارثة على جميع المستويات وعلى رأسها القطاع الصحي، وأيضا ندعوهم إلى السعي لإحالة قيادة أنظمة التحالف للمحاكمة الجنائية المحلية والدولية.
كما ادان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية جريمة العدوان بحق المدنيين في منطقة المساعفة بمديرية الحزم في محافظة الجوف
واضاف مركز عين الإنسانية: ان طيران العدوان استهدف حفلة في منزل أحد المواطنين ما أدى لاستشهاد أكثر من 25 مواطنًا جلهم أطفال ونساء ، معتبرا ان هذه الجرائم ترتكب بعد عدة أيام من إزالة الأمم المتحدة للسعودية من قائمة العار لقتلة الأطفال والنساء.