الوقت-رحبت روسيا، اليوم الجمعة، بإعلان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين "الوحدة" ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
والخميس، في مؤتمر صحافي مشترك قلما يحدث، تعهدت الحركتان العمل على "تطوير كافة الآليات التي تحقق الوحدة الوطنية" لمواجهة الخطط الإسرائيلية المرتقبة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "تابعنا بارتياح المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أمس ممثلون عن فتح وحماس والذي تم فيه الإعلان عن قرار بالدفاع المشترك عن مصالح الحكومة الفلسطينية انطلاقاً من منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف لافروف الذي كان يتحدث خلال لقاء مع مسؤول ليبي رفيع أن "استعادة الوحدة الفلسطينية" هي "إحدى المسائل الرئيسية التي ينبغي التوصل لحل لها"، قائلاً إن موسكو تعوّل على "جميع الممثلين العرب لدعم هذا التوجه بشكل فاعل".
في وقت كانت تشهد العلاقة بين الحركتين شبه قطيعة منذ العام 2007.
وكان لافروف يتحدث خلال اجتماع في موسكو مع عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبي الذي مقره في شرق البلاد.
وجاء المؤتمر الصحافي بينهما بعد رفض الفلسطينيين بشكل قاطع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط.
وتمهد الخطة الطريق أمام ضم "إسرائيل" قرابة 30% من الضفة الغربية المحتلة، ومنها مستوطنات في الضفة تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي.
وشدد لافروف على ضرورة "تجديد واستئناف المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة برعاية اللجنة الرباعية التي تضم رعاة سلام دوليين وبمشاركة فاعلة من دول عربية".