الوقت-ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر رفيعة، عن وجود خلافات بين مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير والسفير الأميركي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، حول مسألة ضم الحكومة الإسرائيلية لأجزاء من لضفة الغربية، الأمر الذي قد يدفع "لتأجيل ضم الضفة لأسابيع أو أشهر".
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، إلى أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي، "يفترضان أنه في 1 تموز/يوليو، لن يحدث شيء، وأن نافذة فرص الضم مفتوحة في الأشهر المقبلة".
وفي السياق نفسه، قال معلق الشؤون السياسية في "القناة 13" الإسرائيلية باراك رابيد، إن رئيس الموساد اطلع من خلال اتصال بالملك الأردني على أن الأردن لن يقبل بمسألة الضم سواء أكان ضماً صغيراً أو كبيراً.
ووصل موفد الرئيس الأميركي آفي بركوفيتش، برفقة السفير الأميركي في "إسرائيل" دافيد فريدمان، ومسؤولين كبار آخرين، يوم الجمعة إلى "إسرائيل"، من أجل مواصلة المباحثات التي حصلت في الأسبوع الماضي بالبيت الأبيض.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي، أن الوفد الأميركي سيجتمع مع وزير الأمن بيني غانتس، وذلك في مستهل اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين آخرين.
وأكد نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان، أن الضم سيؤدي إلى انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية، مضيفاً أنه "سيتم إدخال مليونين ونصف فلسطيني بيننا".