الوقت- أكد وزير الداخلية الايراني في محادثات هاتفية مع نظيره العراقي، أن على الحكومة العراقية وإقليم كردستان إبداء مسؤولية أكبر في ضمان أمن الحدود، مضيفا ان دماء الشهيدين سليماني والمهندس اثمرت مزيدا من التلاحم بين الشعبين والبلدين.
قال عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الايراني، في محادثات هاتفية مع نظيره العراقي عثمان علي فرهود مشير الغانمي: هناك مجالات عديدة للتعاون بين وزارتي الداخلية في ايران والعراق، بما فيها محاربة الارهاب والجرائم المنظمة وتهريب السلاح والمخدرات وكذلك التعاون بين شرطة البلدين والتعاون الحدودي، ويمكننا توفير الارضية لزيادة التعاون بين الجانبين اكثر مما مضى.
وأشار رحماني فضلي الى انه من المؤسف نشهد تهريب السلاح والذخيرة والمشروبات الكحولية عبر الحدود بين ايران والعراق سواء في الشمال، الى داخل ايران، داعيا الى عقد اجتماعات مشتركة للمسؤوللين المعنيين لدى الجانبين للحيلولة دون وقوع هذه الحالات.
ولفت الى تواجد بعض الجماعات الارهابية في شمال العراق واقليم كردستان، والتي تنتهك الحدود الايرانية ونفذت عمليات مسلحة في عدة حالات، مؤكدا ان على الحكومة العراقية واقليم كردستان العراق إبداء مزيد من المسؤولية في ضمان أمن الحدود.
من جانبه أكد وزير الداخلية العراقي خلال هذه المحادثات الهاتفية على تنمية التعاون بين البلدين في المجالات الامنية والصحية والسياسية والاقتصادية وسائر مجالات التعاون، وقال: نبذل جهدا لتعزيز التعاون في كافة المجالات لان ذلك يصب في مصلحة كلا البلدين والشعبين .
وضمن اشارته الى انتشار كورونا، أضاف فرهود مشير الغانمي، اذا تمكنا من تجاوز هذه الظروف من الاسبوع القادم، فسيمكننا التخطيط في المستقبل بشأن مراسم الاربعين والمنافذ الحدودية.