الوقت-تزامناً مع وصول جثامين 7 حجاج إيرانين إلى مدينة مشهد المقدسة، الذين كانوا قد توفوا في حادث سقوط الرافعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة في الثاني عشر من الشهر الجاري، حمّل مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، حكومة الرياض مسؤولية الحادث، متهماً اياه بتقصير في واجباته عن سلامة الحجاج.
وانتقد المسؤول الايراني إهمال الجهات السعودية المعنية وعدم اتخاذها الإجراءات التي تضمن سلامة الحجاج، وشدد في هذه المناسبة على أن إيفاد المعتمرين إلى مكة رهن ضمان سلامتهم، معتبراً في الوقت ذاته أن استئناف رحلات العمرة الايرانية رهن بإصدار الحكم وإنزال العقاب بحق الشرطيين المتهمين بالتحرش جنسيا بمراهقين إيرانيين في مطار جدة .
يذكر أن أكثر من نصف مليون إيراني اعتادوا على السفر إلى السعودية سنويا لأداء العمرة بالإضافة إلى مائة ألف للحج، ولكن حادثة تعرض مراهقان إيرانيان للتحرش الجنسي من قبل شرطيين سعوديين في طريق عودتهما إلى طهران بعد أداء العمرة عندما تعرضا في أبريل/نيسان الماضي، أدى لتوقف وفود العمرة الايرانية الى الأماكن المقدسة.