الوقت-قالت وزارة الخارجية المكسيكية أن القوات المصرية قصفت، يوم الاثنين 14 ايلول، قافلة سياح مكسيكيين في الصحراء الغربية الشاسعة المتاخمة لليبيا، مما أدى الى مقتل عدد منهم.
وأدان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو، في حسابه على التويتر الحادثة، مطالباً السلطات المصرية بفتح تحقيق فوري لمعرفة ملابساته، في وقت زار السفير المكسيكي بالقاهرة خورخي ألفاريز خمسة مكسيكيين في المستشفى مشيراً إلى أن حالاتهم مستقرة.
من جانبها قالت وزارة الداخلية المصرية إن قوة من الشرطة والجيش قتلت 12 مصريا ومكسيكيا وأصابت عشرة آخرين عندما فتحت النار بطريق الخطأ على قافلة سياحية مكسيكية خلال قيامها بعملية ضد متشددين في الصحراء الغربية، وقالت رشا العزايزي المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المعلومات الأولية من مكاتب وزارة السياحة وهيئتها تشير إلى تواجد الفوج السياحي المكسيكي في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخول، . وأوضحت المتحدثة أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة وأن الفوج لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري ".
الى ذلك قالت الداخلية المصرية في بيان إن القافلة السياحية كانت تتألف من أربع مركبات رباعية الدفع وانه "تم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحى بالمنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها ."