الوقت-أكد مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية، يوم الخميس، وضمن أبناء الشعب الايراني الى المشاركة في الانتخابات وانتخاب الاشخاص اللائقين، أن مشاركة الشعب القصوى في الانتخابات تضمن امن واقتدار البلاد.
وفي بيان له أصدره بمناسبة إجراء الانتخابات البرلمانية، دعا علي اكبر ولايتي الشعب الايراني الى المشاركة في عملية الاقتراع وانتخاب الاشخاص اللائقين، مؤكدا ان مشاركة الشعب القصوى في الانتخابات تضمن امن البلاد واقتدارها.
وجاء في البيان، ان الشعب الايراني العظيم وقوف بصمود طيلة مختلف الفترات بعد الثورة بكل صلابة وشجاعة للحفاظ على مبادئ النظام وصيانة ايران الاسلامية، وقضى بوعيه ومقاومته على مؤامرات الاعداء الرامية الى إضعاف اقتدار البلاد.
وأضاف البيان، ان المغرضين والمناوئين وأعداء النظام، يعولون في احلامهم الشيطانية على نجاح خطط بث التفرقة ليس فقط لهذا الوطن بل للمنطقة والعالم الاسلامي، فهم يمارسون هجماتهم الاعلامية والدعائية في كل دورة من الانتخابات على امل تحقيق اهدافهم المشؤومة، الا ان الشعب الايراني الواعي، يحبط مخططاتهم المشؤومة في كل مرة، وفي هذه المرة كذلك لا شك ان المشاركة القصوى للشعب لدى صناديق الاقتراع، ستضمن امن البلاد واقتدارها.
ورأى ولايتي في بيانه ان فرض الحظر الجائر والمحاولات لإضعاف الدول الاسلامية وتقسيمها، وزعزعة الامن في المنطقة، وتشكيل الجماعات الارهابية والمتطرفة للتخويف من الاسلام، ومؤامرة التخويف من ايران، وارتكاب اي جريمة وعملية ارهابية حتى الاغتيال المباشر للقائد المنتصر في ساحة محاربة داعش والتنظيمات الارهابية والمتطرفة وحسب وصف قائد الثورة؛ الشخصية العالمية البارزة في محاربة الارهاب القائد الشهيد قاسم سليماني، كلها تأتي في إطار السياسة الشيطانية لإضعاف نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، وبالطبع فإن صمود الشعب الايراني الشريف واستقامته وتقديمه الشهداء العظام، أحبط كل هذه المخططات إذ تواصل الجمهورية الاسلامية الايرانية تحركها قدما في مسار الاستقلال والحرية والتنمية والتقدم.
ووصف ولايتي في بيانه الانتخابات بأنها تمثل ساحة عظيمة للتلاحم والوحدة والتفاهم بين الشعب الايراني الشريف، وجدد الدعوة للشعب الايراني العظيم الى المشاركة في العملية الانتخابية وانتخاب الاشخاص اللائقين، لتشكيل برلمان فاعل ومقتدر، الامر الذي سيسطر ورقة ذهبية اخرى من هيبة الشعب الايراني وتواجده المستمر والواعي في الساحة.