الوقت-أكد الرئيس الايراني حسن روحاني،على ان التعصب والتشدد والاستبداد كلها من جذور الارهاب التي ينبغي اجتثاثها، مشيرا الى ان بعض الحكومات تبنى على اساس الارهاب وترى حياتها في بقائه كالكيان الصهيوني .
واضاف روحاني، صباح اليوم الاثنين31 اب، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر الدولي الثاني لـ 17 ألفا من شهداء الإغتيالات بعد الثورة في ايران، أن بعض الدول تقدم الدعم العلني والمخفي للارهاب، كما هو حال امريكا، قائلاً اي بلد يدعم الارهاب سيكون فريسة له، متابعاً ان بعض الحكومات تبنى على اساس الارهاب وترى حياتها في بقائه كالكيان الصهيوني وقال، ان هذا الكيان يخشى صناديق الاقتراع باعتباره وجودا ارهابيا .
ولفت روحاني الى ان المنطقة والعالم تعاني اليوم من الافعال الارهابي كما في ممارسات "داعش" والقاعدة وطالبان وبوكو حرام مؤكدا ان التنظيمات الارهابية لا تجد لها موقعا في اوساط الشعوب، وذلك لان الارهاب لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار والسلام .
واشار الى ان ايران اصبحت بعد انتصار ثورتها الاسلامية احدى ضحايا تدخل القوى الغربية والحرب المفروضة واسلحة الدمار الشامل واضاف : ممارسات تنظيم "داعش" الارهابي ربما تكون جديدة على العالم لكن ايران عانت منها منذ انتصار ثورتها الاسلامية، والارهابيون مارسوا كل الاعمال الوحشية في ايران .
وادان الرئيس الايراني صمت المجتمع الدولي والامم الكنحدة اتجاه الاعمال الارهابية، وعدم قيامها باي خطوات جدية لشجب اي جريمة من جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وقال : لماذا سكوت بعض الدول على الجماعات الارهابية في المنطقة، مضيفا ان هناك دولا غربية تدعي محاربة الارهاب وهي تؤوي على اراضيها تنظيمات تقتل ابناء شعوبها وضاف : الذين يشعلون شعلة الفتن سيحترقون بها عاجلا ام آجلا .