الوقت-قال "أوري غولدبيرغ" باحث صهيوني إن "إسرائيل تسعى لمنع حصول أي تغيير سياسي في المنطقة، وهي والسعودية ترفضان حصول أي تغيير ديمقراطي في المنطقة".
وتابع "غولدبيرغ" في مقاله بموقع محادثة محلية: "إن من الواضح أن الدولة العربية التي تقف بجانب إسرائيل في رفض حصول أي تغيير ديمقراطي هي السعودية، على اعتبار أن الوضع القائم في المنطقة يعتبر مثالياً لهما معاً، أو على الأقل أفضل من باقي السيناريوهات، وهذا لا يغير كثيراً من مواقفهما".
ولفت غولدبيرغ، الباحث في منتدى التفكير الإقليمي الإسرائيلي: أن "السعودية وإسرائيل، تعتبران أن أي تغيير في موازين القوى السائدة في المنطقة مصلحة قومية عاجلة، في حين أن الدول الراغبة بإحداث التغيير المطلوب تقودها إيران" حسبما أفاد موقع عربي 21.
وبيّن أن "السعودية تقوم على أساس سلطة تسلطية لعائلة مالكة، قائمة على عاتق آلاف الأمراء، فالسعودية تعود إلى آل سعود، هم من يديرون النظام السياسي القائم هناك.. ومنذ عقود طويلة تدير العائلة السعودية المالكة المملكة على عنصرين أساسيين: الثروة المالية النفطية، والوهابية، ولذلك فإن أي تغيير سياسي داخلي يعتبره حكام السعودية تهديداً وجودياً على المملكة".
ولفت أن "إسرائيل تحظى بإبرام صفقات مع الزعامات العربية بصورة واضحة، وهي قائمة على المصالح الأمنية، بعيداً عن القضايا السياسية، ولكن في حال كانت الزعامات العربية مستندة إلى رقابة مجتمعية وشفافية شعبية في الدول العربية، فإن الأمر سيشكل تهديداً على إسرائيل".
