الوقت-اعتبر رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أن علاقته مع المقاومة الاسلامية والسيد حسن نصر الله خصوصاً قائمة على الثقة المتبادلة، مؤكداً ان انتصار حرب تموز 2006 هو عزة لكل لبنان، موجهاً في الوقت ذاته الشكر لايران وسوريا لدورهما في دعم لبنان ومقاومته.
وأكد الجنرال عون في مقابلة مع قناة المنار، مساء الجمعة، أنه"بعد 9 سنوات على توقيع وثيقة التفاهم كنت دائما والسيد نصرالله على توافق بالأفكار، وأنا لدي ثقة بالسيد نصرالله وهو لديه ثقة بي ونحن مرتبطين من المرة الأولى بكلمة شرف"، مشدداً على أن "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله قيادي إستثنائي وهو رجل قرار في الوقت الحاسم، كما أن إرتباطه بالمقاتل من خلال قلبه وعقله الذي رأيناه في العدوان في تموز 2006، وهو سيد نفسه وسيد قراره، ودائما عندما أتحدث عنه أكون مقصراً لأنني أجد أن الكلمة لا تستطيع أن تحمل لا كثافة صفاته ولا كثافة مشاعري تجاهه ".
وأضاف عون أن كلام السيد نصر الله عن عدم القبول بعزله أو تجاوزه دليل على رساخة العلاقة بين تكتل التغير والاصلاح وحلفائه،قائلاً "انا مستهدف بسبب وقوفي إلى جانب المقاومة بشكل أساسي، وخلال محاضرة في دمشق، قلت أن إسرائيل لم يكتب لها الإنتصار بعد حرب تموز، والمصاب في إسرائيل كبير، خصوصاً أن الجيل الحالي ليس الجيل الأول الذي كان يقاتل من أجل الحصول على وطن، والأهم من كل ذلك هو الإيمان الذي يتمتع به المقاتل في المقاومة، وأنا واثق من الانتصار في المعركة التي اخوضها في الداخل ".
وحول موضوع الاستحقاق الداخلية في لبنان أكد عون أن سبب الهجوم على رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري يعود إلى عدم إلتزامه بالإتفاقات، والقسم الأول من التفاوض معه قطع بسبب المداخلات الخارجية، مشيراً الى أنه لايضع شروط على الحوار مع الحريري،"لكن كيف سيبرر عدم التزامه، فالأخلاقيات أهم من القوانين"، على حد تعبيره.