الوقت- وقع أمس الأحد 9 حزيران تفجير عنيف استهدف دورية تابعة لميلشيات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأدّى لوقوع عناصر الدورية ما بين قتيل وجريح.
وحسب مراسل "سبوتنيك" في الرقة، فإن مجموعة مجهولة استهدفت بعبوة ناسفة بعد ظهر الأحد، إحدى دوريات ميليشيات "قسد" التابعة للجيش الأمريكي أثناء مرورها بالقرب من السجن المركزي على طريق الرقة الحسكة (شمال مدينة الرقة بنحو ١٥ كم)، ما أدّى إلى وقوع عناصر الدورية البالغ عددهم 16 مسلحاً، قتلى ومصابين، وتدمير سيارات الدورية.
وفي الثاني من الشهر الحالي وقع انفجاران عنيفان هزّا مدينة الرقة مساء السبت وأوديا بقيادي بارز في قوات (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى 15 مقاتلا من جماعة "قسد".
وفي التاسع عشر من الشهر الماضي، وقعت ثلاثة انفجارات هزت مدينة الرقة وأدت إلى سقوط نحو ثلاثين شخصا بين قتيل ومصاب، حيث استهدف تفجيران دوريتين تابعتين لـ“قسد” وأديا إلى سقوط كامل عناصر الدوريتين قتلى ومصابين، على حين استهدف الانفجار الثالث مجموعة من المدنيين وأدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، كما سبق هذه التفجيرات الثلاثة بأيام قليلة تفجيران كبيران استهدف أحدهما مقرّاً للشرطة العسكرية يتبع لميليشيات "قسد" بالقرب من مبنى العيادات الشاملة بينما وقع الانفجار الثاني بالقرب من شركة الكهرباء، وقد أدّى الانفجاران إلى وقوع نحو 35 شخصاً قتلى ومصابين من عناصر ميليشيات "قسد" ومن المدنيين.
ولفت المراسل إلى أن الجهة التي تقف وراء هذه التفجيرات لا تزال مجهولة، إذ لم تتبن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وجهاء عشائر في الرقة يتّهمون قيادات ميليشيات "قسد" نفسها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، تنفيذاً لأوامر أمريكية بهدف تضخيم وجود خلايا تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي "إعلامياً"، ما يخلق مبررات لإطالة أمد بقاء القوات الأمريكية في مناطق شرق الفرات.