الوقت-اعلن وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي أن العدو بات في حال انهيار كبير والجيش اليمني بات يمتلك قدرات متطورة.
وأكد ضيف الله الشامي يوم الأمس أن الواقع اليمني يزداد قوة وصلابة لأن الشعب اختار المواجهة ضد العدوان، مضيفاً أن المعركة مع العدوان شارفت على الانتهاء لأن خيارات التحالف السعودي باتت معدومة.
ورأى أن اليمنيين الذين رهنوا أنفسهم للعدوان باتوا يمثلون امتداداً لقرار التحالف السعودي الذي أصبح منقسماً بين ولاءات مختلفة تمثل الصراع الإقليمي والدولي على أرض اليمن، لافتاً إلى أن التحالف يضغط على الجبهات من أجل الخروج من المعركة بماء الوجه.
وكشف الشامي أنه يجري تجميع عناصر من القاعدة وداعش واعطائهم مناصب في اليمن، رغم انهم مطلوبون على لوائح الإرهاب، ويجري تجميع 4 ألوية من العناصر الإرهابية في أريتريا، بهدف استخدامها في الإنقلاب على اتفاق الحديدة. كما يجري نقل هذه العناصر عبر تركيا إلى أريتريا.
الشامي اعتبر أن جولات وزيرا خارجية بريطانيا وأميركا في المنطقة هي للتأكيد على استمرار الدعم لحلفائه. وعن اتفاق السويد قال الشامي "نحن متمسكون ببنود اتفاق السويد ونرفض أي خروج باتفاق آخر". وأضاف أن الأمم المتحدة عاجزة عن تحديد المسؤول عن عرقلة تطبيق اتفاقية ستوكهولم، وتحاول إثارة المغالطات حول الاتفاق لكنها ستفشل.
وتابع، حاول الأميركيون والبريطانيون خداعنا عبر الموافقة على اتفاق ستوكهولم. الأميركيون والبريطانيون لا يريدون تطبيق الاتفاق لأنه لا يسمح لهم بتضييق الخناق على اليمن.
وتناول الشامي الدور الروسي فقال إن موسكو تسعى للحفاظ على علاقاتها مع جميع أطراف الأزمة اليمنية لكنها تغض الطرف عن عدد من الجرائم.
وزير الاعلام اليمني أكد في الختام "الدول التي تتعاون مع قوى العدوان قد تتحول إلى أهداف عسكرية لنا".