الوقت- في سياق مسلسل التدخل في شؤون العراق، هاجم وزير الدولة بوزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان رئيس تحالف الإصلاح والإعمار في العراق عمار الحكيم واصافا اياه بالسياسي "الطائفي" حسب قوله.
وقال السفير السعودي السابق لدى بغداد: إن الحكيم رفض تلبية خمس دعوات وجهت له لزيارة السعودية لأسباب "طائفية" علي حد زعمه.
وفي تصريح لإذاعة الرياض أضاف السبهان: إن السعودية مدت جسور التعاون مع جمهورية العراق ودعت عدداً من القادة العراقيين لزيارتها حيث لبى البعض منهم هذه الدعوات من ولي العهد محمد بن سلمان، إلا أن هناك من حاول استغلال الدعوة "للتدخل في شؤون المملكة" حسب تعبيره.
وتابع الوزير السعودي: إن الحكيم حاول استغلال دعوة ولي العهد للتدخل بالشؤون الداخلية "بشكل سافر" عبر مطالبته بالسماح للمواطنين الساكنين في المناطق الشرقية للسعودية ببناء المزيد من الحسينيات للمسلمين الشيعة في هذا البلد، بالإضافة لفتح قنصلية عراقية في منطقة الدمام مقابل فتح قنصلية سعودية في محافظة النجف.
تجدر الاشارة الى ان في الوقت الذي كانت قوات الحشد الشعبي تضحي وتقاتل بكل بسالة تنظيم داعش الإرهابي والذي ارتكب جرائم بشعة وغير مسبوقة بحق الشعب العراقي، حاول ثامر السبهان التشكيك في نزاهة ووطنية قوات الحشد الشعبي، عبر إطلاق تصريحات مسمومة، قيل إنها جاءت بهدف عرقلة نجاحات الحشد الشعبي، وذلك ضمن مخطط السعودية لدعم داعش للبقاء لأطول فترة ممكنة في المناطق التي احتلها في مختلف محافظات العراق.