الوقت- شدد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري، اليوم السبت، ان دماء شهداء الهجوم الارهابي في الاهواز لن تذهب هدراً.
وعقب إستشهاد عدد من المواطنين الايرانيين ومن بينهم الطفل الشهيد "طاها اقدامي"(4 أعوام) اثر هجوم ارهابي في الاهواز في تاريخ 22 سبتمبر الجاري، قدم اللواء محمد علي جعفري، في برقية، تعازيه لوالد الشهيد الطفل "طاها اقدامي"، قائلاً، ان هجوم الاهواز الارهابي واستشهاد عدد من القوات المسلحة والمواطنين الاعزاء لاسيما الطفل الشهيد "محمد طاها اقدامي" هي صفحة عار أخرى من صفحات ملف عار وظلم الاستكبار والمتشدقين بحقوق الانسان الذين لايمانعون سفك الدماء الطاهرة كدماء "محمد طاها" والاطفال الابرياء في اليمن وسوريا والعراق وذلك من أجل تحقيق مآربهم الخبيثة ونواياهم المشؤومة.
واشار اللواء جعفري الى أن دماء الطفل الشهيد "طاها اقدامي" وباقي الشهداء الذين استشهدوا في هذا الهجوم الوحشي يجعلون ارادتنا أكثر عزماً في حماية وصون التطلعات ومواجهة مؤامرات الاستكبار والقضاء على أذناب معاديي الثورة الإسلامية.
وأضاف: على الاعداء وعملائهم أن يدركوا أن قوات حرس الثورة الاسلامية لن تترك الدماء الطاهرة لهؤلاء الشهداء أن تذهب هدراً، وبفضل الله هم عازمون على النزول كالبرق الساحق على رؤوس الاعداء.